وكأول الديم
لن يوقفها المساء
غدا تعشوشب سهوبها
لترتدي البيداء حلة نيسان
ويرددها اغنية فوق الهضاب حادي
بما انك ِ من البلاد التي تبدو شمسية وبعيدة
الا انني ازحت الازدحامات وامسكت بيدك
لليلة واحده ضممت الي ليلك الطويل
ثم نسينا
لكننا ضحكنا معا وشاركنا الليل ترحاله
مضى من بعد ذلك عدة اعياد
قلتي ذات مرة
فكر مليا ثم لا تقل شيئاحقا ثمة اشياء لا تقال
لكن هذا الزخم من اليأس
دفعني ان التمس لفمي عذرا
لكن دمي جرى فيه زورق يحمل خاطره
رددت اسمك الاسمر الخفي ليستحيل آية
تنظر له عيناي لتسأليني
كم هو بعيد على النداء
تبدين غارقة ايضا
لكن الحسن في ملاحتك كان وضاء
فكرت فيك مليا
ثمة يأس يجوب صدري
يشبه ترحال شئآمي
قتيل يحمل جثته
يحدث على الطريق بقاياه
لقد مضيت معه
على اعطافي اسئلة لا جواب لها
اما ما اشعر به
ذلك لم يسألني عنه احد
انهم لا يعرفون ذلك ولم اكتشف ماهيته
ان لم يكن خفيا فلماذا اشعر به
لم اجد له اسما لكنه يباشرني بشفرته
نحن لم نكن حبيبين عاشقين
لم نفكر بهذا مطلقا
لم نعلن ذلك ولم يخطرببالنا ابدا
لكني اشعر اننا كسيامي لروح واحده