مع الماضين في التيه
قابضين على خيوط روحه وانفاسه ورئتيه
مقيد لا يسمع شكواه ,مرملة يديه
غاب حبيبه بل مات بل اختنق الكلام في فيه
عدت معهم اجر وحدتي
افتح الدرب كشرخ في زجاج النافذة
ارى وجهه في انعكاس العتيم
تدمر فيه كل شيء
ما عدت اسأله مالذي يبكيه
مع الماضين في التيه
قابضين على خيوط روحه وانفاسه ورئتيه
مقيد لا يسمع شكواه ,مرملة يديه
غاب حبيبه بل مات بل اختنق الكلام في فيه
عدت معهم اجر وحدتي
افتح الدرب كشرخ في زجاج النافذة
ارى وجهه في انعكاس العتيم
تدمر فيه كل شيء
ما عدت اسأله مالذي يبكيه
لاجل عينك اشيل في صدري جروح شرقيتي
واقول لا حب بيني وبينك ولا الرسايل حكت
اخفي علامات الهوى واتجاهل هويتي
واطرف عيوني ان طريتي عليها وبكت
لم احسن الرد , كان اختياري كلمات على لسان شخص مجهول , احس بخيبة الظن , كم ادركت انني مخطىء ويعز في نفسي انني لم اقصد الا محبة , الحيرة عندما يكون فيما تريده عميق كأن تقول احبك ولا يشعر بها العابرون , او اني افكر بك واتأسف انك بعيد جدا , لن نستطيع ان نغير شيء وهذا يدعوك لرعاية حزن لآخر , الكلمات التي كتبتها تدور في رأسي بعد ان غيرت مفهومها كما فهمتيها انت , احب ان اعلن هذا حتى وان من طرف واحد , لا يهم ,لكني لا اريد ان اؤكد ان بي جرح حي , احيطه بظلمة وقلت حسن لا اراه , هكذا تعلمت ان ارتق بقطعة من برزخ بيني وبينه , لكني اسقط كلما تناولت من العمق شغف ووله , كل ما اريده الان ان اعيد على مسامعك بصيغة ما انك ها هنا ترعين ليلي وتمرين على هذياني
ابادرك المساء قبل يأخذ الليل منك قسط من غفوة , الملم ابجدية لتكون شمعة لكل مساء , فقط لاشعر انني موجود وحي , لا افكر في الصباحات مطولا , دائما ما استشرق كمن وجد نفسه خارج من متاهة , اشعر بالخطيئة التي لم تقترف بعد , ربما اشعر بالنقص ان لم تأتين في كل ايمائة , وددت ان اسأل لكن الجهات تبادرني بسؤالينا عنك ِ , لم يك بيننا حديث منذ امد , ها انا ابحث عن وجودي بين عتيم الليل الموحش وبين نهار عاري وكئيب , اخاطب نفسي وارجع معها وحيدا قابضا قلبي , لكن روحي تشدني نحوك نحو جسور اللانهاية
ثم لم تعد تسأل , اين كانت هذه الدروب , اين كنت منها , متى وكيف نضجت , ثم لم تعد تقول شيء عنها او حتى لا شيء , ولآنها بدونك مضت , تأخذك الريبة وتكبر اكثر وتبتعد الى اقصاك تبحث عنك في يهماء ومفازة ,تفيق من دربك في القرى المهجورة والسراب الضحل , تمرك ريح نكباء تدبر لك امرا تود ان تخاف منه , لم تعد تستأنس سوى النوافذ المطلة على الصرير ولمح اطياف مدن مر بها الغزاة وغادرتها الحروب المجروحة