اعدكي ان تستنبطين من رسالتي كل يوم احاسيس جديده
تماما كما وعدتك ان اموت قبل ان يندثر حبك بقلب المحب في وريده
كلما اعدتي القراءه يتجلى كل عمق
اعدكي ان تستنبطين من رسالتي كل يوم احاسيس جديده
تماما كما وعدتك ان اموت قبل ان يندثر حبك بقلب المحب في وريده
كلما اعدتي القراءه يتجلى كل عمق
كالقمر الذي لاذ بالغيمة
اتريني كيف انظر اليك ِ
وددت ان امسح الغياب عن ليلك
لكنك تشعين هناك وانا تائه في الضباب
رغم الآم التوق الا انه لا يبعدك توهجه
ثمة امر يجهله صحبتي
الغموض الذي يبدو للعيان انه جارح
السير نحو الفناء فوق نزف مالح
اجيد مثل هذا عندما اختلي بمذكراتك
في يوم ما قد تعبرين ارصفة الحنين وتجدين اغنية حزينة
-
من الذاكره عودي
عودي الى لقاءنا القديم
لم تهديني يوما اغنية ولم تعديني تزورين مرقدي
في عيني , لم تذبل وردتك , في قلبي ابواب تعزف بها الريح
-
اين امنيتك التي هاجرت من اجلها , الفرح الذي عاد يبحث عنها , قيل انه يقعي على منيفة زرقاء, لو عادا
-
فكرت ان اكتب اليك رسالة مطولة
لكنك تعرف كل الاشياء التي افتقدها
اظن اني بدأت اخاف اكثر من ان افتقد ما اشعر به
كنت لوهلة اشعر بالشتات
لكنني الان اعتدته
اقرب الى السادر من ان اتابع حديثي الذي ابدأ به
لم اكن بذاك الترف حتى اتذكر مغامراتي في البلاد
لكنني احببت كثيرا
تلك المسافات التي قطعتها بالتعب
لم احمل حقيبة قط لاشياء احتاجها
تستطيع جيبي حمل دفتر وقلم معلق ومحفظة وذكريات
غالبا لا انسى شيء
حتى الاسماء التي قابلتها لمرة واحده
تأتي دون ان استدعيها
الآن اعجز عن حمل قلبي على الراحة
يبدو انه كدس على ظهره كل ما دسيت به
كأحدب ما استطاع ان يكون مستويا و جدار مائل
جدرانه عليه معلقات لصور باهته وضبابيه
اعرف اني تجاوزت ما يجب ان اقف عنده
لكن الاشياء التي تنادي تقلق راحتي
اتحسس جروح لم التفت اليها
لم ارتقها , فأنا لست بحاجة للوجع
لم تكن مهمة فجعلتها من الطعون المهملة
هناك الكثير منها
لكنها بدأت بالظهور
كبثور على وجه الجونه
لا انوي ان اجيء لها بترياق
بقدر ما انوي رميها للحنوط
افكر ان تغادرني الى غير وجهة
عندما انظر للامام يسبقني الطريق الى ظلها
الآن نتفيء معا كصديقين حميمين
نتدثر ورق خريفي ودافىء
تسقيني من حديثها الاخاذ واسقيهن تناهيد فارهه
كلما تضورنا نسيان حرك الدرب حصاته ومشينا
حتى الظل الذي نغادره يذوب في خطواتنا
احدثك يا صديقي العزيز من منيفة مختنقة بالوحشة
تكاد تقول اجتثني معك وامشي بي
لولا انني رأيت صدوع شقها الحادي
لقلت اننا في غروب لن يعود ابدا
كثيرا ما استيقظ من هذياني ثم يذهلني
لا ادري لماذا اتوسد اذرعة الموتى
لكنهم بلا صوت ولا يمسحون رأسي
الضوء الذي يزحف يصل مرتعبا
عبر هذا الوجل يغني بأسمي
لا ادري لماذا يناديلي ايا منفاي
انا لم اترك الابواب مؤصدة
ابوابهن التالفات يصدحن مع الريح
ولأنك اكثر من ابن عم
اكتب اليك صديقي العزيز
ولآنك ايضا دائما هنا
افتش مادار بيننا من احاديث
لم يسبق ان شكرتك عن كثرة اسئلتك عني
حتى ذلك الطفل يقول ما اخبار صديقك
اخبرته انني كل يوم اتغير
لم تعد تلك القرية تسكن قلبي
شوارعها نسيت وقع خطواتي
لم اعد ارى من نوافذها حبيبتي
حتى اشجار اللوز شاخت ونز عن لحائها النسغ
يبدوا انها كبرت قبل ان تهديني منسأة
-
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملازم أول لغوي [ مشاهدة المشاركة ] |
رسالة أدبية. تكاد تبلغ عنان السماء طولا وأعماق الأرض معنى هي ليست من رسائل بوشكين لمحبوبته غونشاروفا ولا من مراسلات جبران وماري زيادة ولكنها رسالة إلى ابن عمك فايز لقد أذهلتني يا رجل |
ينقشع الليل عن هيبة النور
والمطر حي ان حط بأرضك الخصب
لن يكون ربيعا الا بالثلاثة معا
وانت يا استاذي كل هؤلاء معا
سعيد بقراءتك وجدا
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج [ مشاهدة المشاركة ] |
يا الله ياعقل وكأنني أعيش بين طيات جراحك حنينك .. ذكرياتك، وأوجاعك وكأنني أمام ألف حقبة من الزمن أخذتنا ورمتنا جانبا عن كل شيء وخرجنا منها بلا شيء !! تعثرت الخطوات حتى شكّت في طرقاتها حفرا من الآهات خلف عرجون قديم يجر مكاييل الزمان لتنسحق الأمنيات تحت رحى الوجع ثم تطوى فوقه كل علامة كي لاتبين كلاكما ينوء بحمله غير أن الطريق يطول وطول الطريق تُقصِّر عنه الرواحل عقل آل عياش ماذا أقول ! هل أقول شكرا لابن عمك الذي حرض حرفك على كتابة هذه التحفة رغم وجعها اللامتناهي أم أقول ممتنة للمدائن التي تضم كاتب مبهر كأنت والله من أجمل ماقرأته اليوم "واجعل حرفك منسأتك" لنتعكز عليها معك ففيها مالا تحمله أي منسأة أخرى كن بخير يامدهش |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذَاتِ العِماد [ مشاهدة المشاركة ] |
. كالموتِ أنت إن لم تأتِ مُوجعًا لكان إجحافًا بِحقِ أحزاننا والأهم من ذلك كُله أنّ أحزانك شامخة كالجبال تصل إلى مُبتغاها من العلو |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الحروف [ مشاهدة المشاركة ] |
لم تعد تلك القرية تسكن قلبي شوارعها نسيت وقع خطواتي لم اعد ارى من نوافذها حبيبتي حتى اشجار اللوز شاخت ونز عن لحائها النسغ يبدوا انها كبرت قبل ان تهديني منسأة رسالة تحمل في طياتها المغامرات عبر مسافات الزمن والدروب التي وطئتها أقدام الذكريات جروح تفتقت على السطور وهذيان توسد اذرعة الحروف وأبواب مؤصدة وآهات مكبوته في صدر الزمان استاذي عقيل أل عياش هنيئا لنا بقلمك الذي نزف حبرة على سطور الحزن دام حرفك وتر سادس يعزف ألحان الخلود وشما بذائقة النور مودتي والياسمين |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنَة حَاتِم [ مشاهدة المشاركة ] |
' لكَ قَلبَينِ حتماً واحدٌ تملُكُه والأخَر في جَسد صَديقكَ مَا أروَع هذَا الإحسَاس لاَ تحمِلُ همّ الأوجَاع لوحدِك لَديكَ من يربُتُ علَى كّتفكَ لِتنهضَ مرّة أخرَى ' رائِع مَاكتبتَه عَقل آل عيّاش لكَ حرفٌ رَهيف يدخُلُ الرّوح دونَ تَردّد امتنَانِي وَ ودادِي لكُمَا |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء [ مشاهدة المشاركة ] |
ياسلام على حرف اشرق هنا عقل العياش كاتب العلو والبهاء واي حرف يكتبه العياش ينعش الذائقة الطريق لا تتضح معالمه إن لم نسلكه نصفه يوضح نصفنا و كله يشق دربه داخلنا حتى كأننا نحن الطرق حتى نهتدي لآخر مخرج ينبثق ومض النور من بين الحروف وتُشرق إبتسامات الاحلام بـِ وجل بوح مدهش يستنطق الاروآح وياتي بالكثير من الرؤى رسالة أدت الغرض وحملت أجمل معانيها شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق [ مشاهدة المشاركة ] |
هٰذَا التَّوَغُّلُ فِيْ العَذَابِ , عَذَابُ مَاذَا جَرَىٰ.؟! مَا لِلسُّؤَالِ جَوَابُ.! المَاكِثُوْنَ : عَلَىٰ نَزِيْفِ جِرَاحِهِمْ شَبُّوْا عَلَىٰ كَنَفِ الضَّيَاعِ , وَشَابُوْا.! هٰذِي الرِّسَالَةُ , خَافِقٌ مُتَأَلِّمٌ يبكيْ الذينَ استَعْمَرُوْهُ , وَغَابُوْا.! ... كان الحزن هنا بمثابة ملحمة يعقوبية والصبر بمثابة ملحمة أيوبية ومازال البحث جاريا عن القميص والمغتسل البارد الشراب الرائع عقل ورب السماوات لقد أدهشتني وأحزنتني فبأيهما أصافح نصك الذي لا يعوض بنص آخر كن بخير وأدم علينا نعمة الدهشة |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث [ مشاهدة المشاركة ] |
القدير عقل يا لها من رسالة حملت في طياتها أجمل عتاب إخوي ولبست رداء فنون الجمال والأبجدية أتت محملة بالتشظي من معاناة الأحبة في هذه الحياة لكنها كانت من تمائم الجمال والروعة لغة .. ودهشة .. وصيغ .. وجمال أخاذ بوركت يا سيدي وبورك اليراع كل الود والتقدير |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي [ مشاهدة المشاركة ] |
عقل آل عياش لنا حق عليك ولك حق علينا نُريدك أكثر وأكثر فحرفك نكهة سُكر رسالة أدبية فاخرة ذكرتني برسائل استيفن عندما مرض واشتدت حالته ... نص جمع أطراف الأدب لم يكن تشاؤم أستاذي ولكن يبدو ان في الأمر شيء لم تبلغنا به والأصوات الكثيرة التي تعبرك هي الأماني العالقة على جدار الزمن كم هو جميل أن يكون لنا صديق نأوي إليه في كل نائبة وكم أنت جميل وأنت تٌسطر هذه الملحمة التي أخرجت مافي باطن الأرض من أحزان مسمومة أهلاً بأهل الأدب في مدائن البوح |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر قلم [ مشاهدة المشاركة ] |
اخدتنا بعيدا هذه المرة كاتبنا الراقي عقل لروح المغامرة بان نعرف المستقبل مهما ابلغنا الودع ونعرف لمن نوجه رسائلنا الحاسمة احترامي لك و لقلمك و فكرك المتجدد و المميز دوما |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام [ مشاهدة المشاركة ] |
رسالة إن قرأها لن يملّ منها أفرغت فيها زفرات الصدر والعواطف، وللحب فلسفة وللجمال سر وللنفس خبايا وآلام أبدعت |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد [ مشاهدة المشاركة ] |
الصداقة لا تشبه العلاقات العادية ابدا علاقة...عميقة ...جوهرية ...مترسخة في اعماق صلب الطبيعة الانسانية كحاجة أساسية تمثل أرقى أنماط الحياة الاجتماعية تؤدي دوراً حيوياً في الحياة يميزها التفكير النير والمشاعر الجياشة والأفعال المثلى والصادقة في طريقة تصميم العيش السعد تكون مصدراً للبهجة وحافزاً للعمل المبدع، تملك المعونة النفسية والمادية، وملجأً في أوقات الضيق مصدر مهم للنمو والتطور الأخلاقي.. هي حالة يكون فيها الاشخاص يتمتعان بأعلى مراتب المودة . تقديري واحترامي |
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنابي الجنابي [ مشاهدة المشاركة ] |
رساله جمعت بين ثناياها .. كل مفردات الروعه والجمال والإبداع حتى يكاد القاريء لسطورها ان يستشعر أنفاس كاتبها من بين الحروف .. تلك الحروف التي نثرت عبق شذاها لتعطر المكان برائحة المسك والعنبر أخي الغالي .. تنقلت بين جنبات روضتك الغناء فطاب لي المكوث فيها تقبل مني أعطر وأرق تحاياي تؤطرها لشخصك النبيل قوافل الجوري |
احدنا ينوي ان يكون ملاذا , ينتظر ان تجيء في المساء ابنة تشرين
احدنا يعاتب المطر
~~~~~~~~~~
One of us intends to be a shadow, waiting for the daughter of July to come in the morning
One of us intends to be a refuge, waiting for the daughter of October to come in the evening
Someone blames the rain