التوقيت شتوي ولا قطرات على النافذة
لا زال معلقا على الباب صديق البرد
في عينيه سبات صيفي وعلى كتفيه غبار الشمس
الجفاء والجفاف تعب المنتظرين الربيع البعيد
عندما يمرنا الغيم
ويبلل الشفاه
سننسى
ونحظى بعودة الابتسامات للثغور
التوقيت شتوي ولا قطرات على النافذة
لا زال معلقا على الباب صديق البرد
في عينيه سبات صيفي وعلى كتفيه غبار الشمس
الجفاء والجفاف تعب المنتظرين الربيع البعيد
عندما يمرنا الغيم
ويبلل الشفاه
سننسى
ونحظى بعودة الابتسامات للثغور
لم انتبه , لقد اجتزت عمراََ لم يكن لي , تركت طفلا يقف عند حافة البيدر , مشيت طريقا من المفترض ان امشيه محمولا على كتف احفادي , وهؤلاء الاصدقاء تقدموا من اجلي , لا ادري لماذا كل عام يسبقني احدهم , لقد اخطأت مرتين
لم ابلغ اليأس بعد , لم اتجرأ على قول الحقيقة لروحي , اخي الذي لن يعود من العالم الآخر , اسمع اصداء اسمي , يناديني ,
رأيته في وجهي كلما تقدمت بالسن
لم نفلح , لم ينبت على اطرافنا الريش , او نكون اشجارا تموت واقفة , مضينا ولم نعد نحصي عثرات الطريق