اليك ِ من خلف الضباب القائم على ساق الرها
اليك ِ قبل ان يستحيل الضباب جناحين غرانيق وتتلاشين معه
اليكِ من بعض عطشي رسالتي للماء
في حضرتك تنقلب الاشياء من الدهشة الى ذهول
لا يكفيني لثم الندى عن بتلات شقائق النعمان
لا ولا يكفني الابحار على ضفاف الاقحوان
لا اؤمن الا بك فلقد قرأتك آيتان
نون على سفح الغيوم تتحدر جنتان
ميم على ثغر العطاشا خوف قد وجد الامان
اليك من خلف الضباب القائم على ساق الرها
رسالة العطشى لماء مغلفة بدمعتان