كل يوم

 كل يوم مر ناديناه , تركنا له قصاصات عليها عناويننا 

كل ليلة مرت ناديناها , اشعلنا لها قناديل  لتجدنا

كل ما فينا رغبة الحي في ضم مفقود

لا زالوا على البال 

سافرت

سافرت بك , ياترى ما المسافات التي امامي وخلفي , متى اصل عينيك سأذرع اللانهاية 

رغبة

خيط الخطيئة , رغبة 

رغبة الموت في اكناف النايات والبحات المصلوبة

كان النهر احد امانيه

 كدت انت ان تكون كل الشخوص الهائمات في سفوح الليل

كاد يتلاشى

في وشوشات السنابل

كاد ان يكون قمحا

تتناوله العصافير

لكنه جرحا وظل اغنية حزينة

تلقيه في غيابات القحل

ليس هنا من تعطيه يدك

ليس هنا براح تنشطر فيه وتجتمع

ليس هنا الا اياك وانا

ليس لي رغبة بغيرك انت

رافعه خشوم

يادار اخليتي بك تالي ارسام اثافي ورضاف وشعث الهدوم صحصاح دو ٍ فوقها الطير ماحام وشال اطلس الذيب عن قفر وعدوم وفياض مالاح برقها من اعوام ولا عاد فبها منابت شيح وقيصوم وين النفل والبختري والانسام من نواوير والشلوه الى راس الحزوم وبيوت خلاني في وسطها وشام غرابيب مبنيه رافعه خشوم فيهم غزال له القلب روام من هدب عينه يرسل الموت بسهوم ساره وان طاح عن وجهها لثام بدر تجلى في سما خاليه غيوم وليا لاحت الغره عن بدر التمام توضي كما ياضي برق بالوسوم فوق صدره راكز بيض الحمام ثمرهن الرمان او خصلة كروم من فرقى الغضي عانيت ياعبيد الاسقام ومن درة ثناياه ياعبيد محروم اساهر الليل ونهاري صيام ا طوح الونات في راس الارجوم ما انيم الليل وخلاني نيام وان غفيت الصبح جاني بالحلوم اموت فيها ياعرب ميتة اسلام واحيا بحبها دنيتي فوق الانجوم

لا تنهتي

 لاتنهتي مواسم الصيف حتى تنهار اوراق اللافندر ويصفر لونك الاخضر , ياالهي  المساحات التي تضيق لا تعود للسعة , نطمح للخروج من التهدم و الضباب