في الآحاد

في الاحاد و في الثانية عشره , لدي موعد برفقة الفتى اليافع المعتل , عندما يبتسم تحدث معجزة , كلما سبقني بخطوة هزيلة اختنقت , اضع يدي على كتفه , انت عكازتي , يضع رأسه على صدري ثم يبتسم 

لم تكن

 لم تكن الاوقات مناسبة , حتى الصدفة جاءت بغير اوانها , يمر الوقت بثقل , يجر جسده فوق اجمات الكندريس , حتى عندما اعلنا اننا نحب , كانت رحى الحرب تطحن البيوت والاطفال والشيوخ والاحلام , حتى عندما هاجرنا كانت الطيور تبني اعشاشها , لم يكن الوقت مناسبا , حتى عندما نصرعلى الحياة 

اجتثاث

 لم يكن الرحيل معجزة , المعجزة مسحهم من الذاكره , انهم ليسوا  اشجار نحتمل الوجع بإجتثاثهم 

محزن

من المحزن ان تفوتك فرصة ثمينه , قال كدت اموت مع امي واصير شهيدا

غير مهم

 غير مهم , وان شئت مهمل , ماتت قلوبنا من المناظر التعيسة

ثق ان قلبك تضخم , في اي مكان كنت انظر الى اقرب جبل ثم اقرأ عليه الزلزلة