لا انوي ان اكتب قصيدة لا ولا انوي تدوين خاطرة
لست بهذا الكم من الافكار ولا يتسع صدري لرئة ثالثه
احببت مآل الشموع في لجة الوسن
التلاشي في عينيك هو القصي من مناي
متعب يا سيدتي
تغمرني رغبة الصعود بلا جسد
تنسل من هذا القلب مدن وقبائل واطياف وبلاد
مستوحش هذا
يدهشه السنونو الماسح وجه الريح
ربما للتحرر مني يستوجب جفاف شفتاي
كل محاولاتي باءت بالفشل
لا ايدي للروح ولا اطراف تمسك يدي
عندما يكون لديك وقت للقراءة
وعندما يجيء وفود التناهيد
هناك اشلاء للخاطرة
تمارس رقصة الذبيح على النطع
تتدحرج عند اعتاب ثغرك
تنشد السكينة
هذا الوقار الحائر بين ظلين
مرته اسراب الشمال
وعلى ابوب ايلول
يعلوا هذا الصراخ ويستسلم
للتراب ويصلب على جذوع القهر
كم وددت يا سيدتي ان اتعافى مني
ان اجيء بلا مساء مريب
ان اجيء في شروق بارد ولطيف
ان اتلاشى مع الحفيف راحلا في الريح
الريح التي استحوذت على السماء
سألتها الريش
توسلت معطفها
يأبى صمتها الندي
ان تجدني فارغا من دم وحكاية
كيف لهاتين الممتزجات بك ان ابدلهما بعطرك
ان اكون مغموس مغمور
ابعد من الغرق ولا حي بحبل وامل
طلبتها الضباب والضباب تشريني
طلبتها وصل لاكون ها هنا حي
اعطيتها جسد لا يرفض الموت