sidewalks for nostalgia - ارصفة للحنين
لقد اسرفت في النسيان
حتى انه لم يتبقى من اسامحه
لا ادري كيف فقدت اهتمامي بكل شيء
يبدو انني ارتكبت موت بطيء
لا اظن
كلما سألته أأنت بخير
يشير الى الشمال ويقول
الطيور عادت حتى اني لا املك الريش
عادة له الذاكره
بعد ان وجد رسالة بالصدفه
نادى
يالهي
كم مضى على غيابي
تزاحموا لكن غادروا اغصان روحي
من فقدهم ضاقت اخلاقي وغردت
لو انهم دريوا هم غاية طموحي
ومن اجلهم على ايامي تمردت
لكن جرحني الورق نايح لنوحي
من ناح فوق الدوح كسرني وتدمرت
كانوا ثماني وابوهم شيخ كبير
تفرقوا ما بين رحنا ونسينا
من فوقهم دقت نواقيسه الدير
نادولنا ويوم لقيناهم بكينا