عن الفرح دورت في ظل بسمه
قالوا رحل ولا لقينا محله
قلت اوصوفوا لي كسمه واسمه
قالوا ابد ما يشبهه كود ظله
بالقيض يلفي لك باطراف عسمه
والبرد يلفي لك دفى ولف خله
احساس من داخلك تصير جسمه
جسمه يصير انت وتصير كله
عن الفرح دورت في ظل بسمه
قالوا رحل ولا لقينا محله
قلت اوصوفوا لي كسمه واسمه
قالوا ابد ما يشبهه كود ظله
بالقيض يلفي لك باطراف عسمه
والبرد يلفي لك دفى ولف خله
احساس من داخلك تصير جسمه
جسمه يصير انت وتصير كله
لقد اتيت من المدى القريب , المدى الابعد مما تراه عيناك ِ واقرب من شفتين تغمضان على ميم
لقد اتيت احمل ترف التوق وفوق تخوم النزف , لا اقدر ان اكون ابعد من سماءك اللازورديه
لقد دنوت حتى تصافحنا في كثافة الاظله
لقد اتيت وتركت حشرجات صوتي عند كلماتك الاخيره
تغاريدك لا تروي الاشجار لكنها تبعث في حياة الصب ماء وحياة
-
يعود لي آذار
حين يعبر مع الصباح صوتك
تراتيلك واحات وحقول اماني
دوحة تدور حول خصرها الحكايات والاغاني
لا انوي العوده , يطول في عينيك سفري
-
حاولت ان اتوب من الغد , ولم اعد اسأل عن الفائت , لأنه لن يذهب ابدا
فيما تدور في عينيك الخسائر , تتصدع , تعبىء الصدوع بدخان ابيض وتسقي البذور المحترقه دمك
تحاول ان تقلع من عب الحصار برغوة واجنحة من بخار بنفحة البن وعزف بعيد لغريب لن تراه ابدا
تشهر صمتك وتستسلم صرختك
-
تلاشي حد الغرق
تمور في عينيك بحة نديه
تنزح من داخلك اوجاع المنافي
لم يعد يهمك وصولك الى المرافىء
ولم تعد كما انت
-
الى الماكثين في القريه
تبدون في احسن حال
تطفئون القناديل باكرا
فتضيء امانيكم المتعبة
-
تعود عقارب الساعة الى مكانها
كان الوقت يلدغني
-
يبحثون عنها في الكتب
لفرط حبها
عينيها غابات مطيره
تغاريدها طيور الجنه
تحرسها القبائل العاريه
-
حدثني عنك
شاح بوجهه
بكى
-
هذه اللوحة القديمه
من مأذنتها
خرجت القريه كسرب حمام
-
الساده
لا يجمعون المال
يشترون قمحنا
-
لم تكن عادلة
فرضت علي قوانينها
ثم قالت اتفقنا على كل شيء
كلما يطيب لها الغياب
تعد لي متكأً من الانتظار
-
هذا كثير
لا يتحدث ابدا
-
خزانتك
لا علاقة لي بها
-
لن تنجو
من لطفك البالغ الرقة
ولا تسأل لماذا
-
لا الومك
لكنك صوتك بح
متى تجدك اخبرني
تعبت
اريد ان يجتمع بك شملك
-
على غير عادته
يقف على مسافة بيننا
لقد تعب الصدى
-
لا ابحث عنكم , لكني اجيء من اجل ان انسى صوتي بينكم , واعود بحشرجة تراودني على الصرخة
لقد اخبرتك
انت تفهمني
انا اجرء منك
حتى اني لا استحي منك كلما فاضت عيناي
ولكن لماذا تصير كطفلا يتيم وتشهق
عندما تفعل ذلك
تجعلني في نهاية الامر اضمك واتنهد
انشر اخباري على الملأ
قد لا تجيئين ابدا
لم تسألين
لكني عرفت الليلة الماضية انك كنتي على الباب
انا الذي لم اكن في الداخل
الباب كان صدري وانت ِ داخل السور
لم نتحدث مطلقا ولم تنظرين في عيني
لكنك تقولين هل يستحق هذا البيت الدمار
دائما ما تأتين , قبل ان اكتبك , لهذا اندفع بأخطاءي الاملائية
اما انا
غالبا ما اجيء بأبجديتي ادنى مما اشعر به
تشرقين , يرتبك دمي
رغم هذا البرد اشعر بدفئك
اين يكن
يقعي الضباب غير بعيد , ينظر الي
يراني متوهم
لكنك تلمسين قلبي فيشعر بالاسف
يأخذ بيدي