في تشرين
تبدين اكثر غموضا من غيمة عابره
ثمة سر تدسه بين طياتها
من غيره الوبل مقيد بمشيمة لها
يعبر خلفك الغيم وتأتين عن آخره تكنسين الريح
الى اين يا وجهة التوق وطلاسم الوجد وسبيل الماء
في تشرين
تبدين اكثر غموضا من غيمة عابره
ثمة سر تدسه بين طياتها
من غيره الوبل مقيد بمشيمة لها
يعبر خلفك الغيم وتأتين عن آخره تكنسين الريح
الى اين يا وجهة التوق وطلاسم الوجد وسبيل الماء
برقة , امر على نوتات متروكه
هجرتها اناملك
وانت ِ تلاشيتي في النور
في النور تقول عتمتي
اذا كيف نصل
برقة , مثل الاسئلة اللطيفة
مثلي حينما اسأل ولا يعود جواب
الرسائل مملوءة كالسماء
الوميض حالة
ترجمة مكتوبة , كيف حالك يا نور
تعالي لنتراجع
عن كل هذا
كل الاحتملات هزيلة لا تقوى على الوصول
ضئيلة اضواء السماء وعينينا محدودة السبر
خطوة واحده وعقرب عرجاء
من الممكن ان نتراجع
تاركين قلوبنا للدم وحده
دون ذاكرة
في كل لغات العالم , جربت معاني اسمك
واخذت معي لغتي بحس القصب وصوت النهر
وفي كل الاطياف رايتك لوحة من السراب بريشة باديتي وصحرائي
لكن في بحة النايات ادعوك ِ لتقرأين لغة لم تكتب بعد
آخر كلمات قالها غريب وفاض لعالم آخر يجهله
لكنه ترك من روحه اثر تائه مع الريح
يجيئون كالعادة دون ان تدعوهم الى مآدب قلبك
يضحكون و يثرثرون ومطمئنين
وانت
تقف على النافذة ووجهك للخارج
تفيض تناهيد