قفوا , اقصد القناديل السارية على سنام الليل
معكم ارواح لا تحمل شعلة لكنها تلقي خطابا في العتمة
العميان يبكون , انكسرت عصا سيدهم
الحطام لمتبقي رؤوس خناجر ودبابيس
قفوا , العميان خلفكم , العميان في الطريق يصرخون
كنا عصا واحد نضرب به النور
قفوا , اقصد القناديل السارية على سنام الليل
معكم ارواح لا تحمل شعلة لكنها تلقي خطابا في العتمة
العميان يبكون , انكسرت عصا سيدهم
الحطام لمتبقي رؤوس خناجر ودبابيس
قفوا , العميان خلفكم , العميان في الطريق يصرخون
كنا عصا واحد نضرب به النور
هم هنا , كومة من التفاخر , يمرون كالبرد ويتركون اثر ما يشبه لسعة الجليد , وتحت وطأة الزمهرير المكبوت , يخدشون وجه الشمس , لتسيل نارا على رمادهم
كنت ِ تبحثين عن الدفىء في عروق القصيدة , كنت اجرحني لاجلك
غطى جسدك الريش وحمامة الادب سمت عن الحبر المراق بصدري
في يدي سطر لا يقيدها بالمحاني
تعود , اتوهم ,اسمع , فيرق قلبي
يالهي اني اشتاق هديلها
ما عرفتهم ؟ لا
لكن شفتهم قبل عامين مروني
كني قريتهم بكتاب وعلى الهامش لقيت اسمي
لقيت اسمك ؟
لقيت اسمي , و غيم وطاح بجفوني
بملاح البحر في ظني و ارسلته قوافل مي
اذا مروك علمهم
علمهم انا نسيتني عيوني
وخبرهم اذا مروا تراني حي
واذا راحت خطاويهم
وطاح الجسر من دوني
خبرهم , بقالي ليل يرسل لي توالي ضي