بعد ان اشبعني شتائم
رفع ساقه على الشجرة وبال
كلب جارتي
تبدين بغاية الاناقه , تتحدثين عن الترف , وتاريخك الجيد والدبلوماسي
عن قبيلة عريقة وفرع سماوي , هذا جميل ورائع
احدثك عني ماشيا بلا وجهة , واحاديثي هذيان وراء رواق الشمس
واغاني استمع اليها عتيقة جدا وباليه , لست عاشقا ولا شاعرا ولا ادري ولا اهتم
هل تعلمين اني حنثت بوعدي وقلت اشياء صحيحة
مشيت كل حلم وروضت عيني وافرغت قلبي وكتبت اني لا اريدك ولا احب غير انتِ
كل عام اواعدها, اعطيها مئات الرسائل
جميعها تحكي قصة واحدة , لاوجاع مختلفة
لكن جرحي الذي يبات في النعش
لم يتوقف عن النزف , ينزف بترف النهر
يسيل في بؤسه من الاعلى
يصب بقلبي
فهو يثب , كلما كاد له بالغرق
هي لن تعود , قالت :فات اوان الرقة
لانك لست موجود
اريد ان اخبرك ِ شيئا
لستُ بهذا السوء
حتى انهم لم يتذكروني
لم امت وحيدا , هكذا عشت
ان جئت يوما عبر هذا
ومر بكِ اسم ما يشبه اسمي
او حتى اسمي
ستقفين لوهلة وتتسائلين , منذ متى حي
لكنه كيف عاش
لم يكن بيني وبين الحياة سوى تاريخ لشيئين
لحدث عابر ومكان مهجور
كلاهما اخذني وذهبنا بلا وجهة