مهاجرين

 لست عفويا بما يكفي , لكني مفرط التفكير , بك  يتجافى الوسن عن ليلي , لست سوى مرهق , ما عدت اتنهد , اشك في قلبي , ما عدت اجسه بيدي , غالبا ما  اجيء متأني , تماما كالناجي من الغرق للتو , حتى اني اشعل الضوء متأخرا , عندها يدرك السراج اني وحيدا , فقط حين تنام القرى , يزحف الي المهاجرين خفية 

وجل

 كيف يتسنى لك النسيان للابد , لم تعدهم بهذا , انت تدرك انك اخفقت من قبل  , بغير هذا , روحك وجلى , يبتلعك وجع عميق , انت لا تفتقد بقدر فقدك لك , الحرب  تدور رحاها عند تخوم قلبك ولكن قلبك يندك , متردم حي , يبسط انكساراته وينثر آهاته للطير 

مصب

 قال ولا يزال يقول

انا لست ذاك الذي كنته

لم احسن ادخاره

لقد اسرفت فيه

ولم اصبح شيئا آخر

انا اقف عند مصب لنهر تلاشى 

تجديني هنا

تجديني هنا 

فقط ظلي يطفو على السطح

-

رغم هذا الماء

اتناول من رأس قلمي جذوة

لاشعل لنداء

-

اذبت صدى صوتي

صنعت منه منشار

ظلي اصبح قارب

-

ركبت التيارات الجارفة

سبقت الموج الى الارخبيل

لقد نجوت وحيدا

وانت ِ بعيدة

-

رويدك

رويدك

لا تذهبين بحزني وتأتين بحزن آخر

سأخبرك عن الاحاسيس التي لم تكتب قط

غير الكلمات العاقله او المجنونة

انتظري حتى  لا اصير طوفان

رويدك

من خلع من بين المحاني قلبي يستطيع

يستطيع ان يعيدني الي

من اجتث حب العالم ليكون مربعك الذاكره

لا يستطيع ان يزرع سوى وجهتك بين عينيه

رويدك

كيف لا يحبك من وشم على جدار القلب كل اسماءك السرية

رويدك

انه يحبك