ان اكتب لك باستمرار وتأتي الرسائل تباعا
لا يدل على انتقائي الكلمات
كل شيء وارد حتى اللعنة
غالبا ما اجيء من الضجيج
وعندما افكر بك لا استمع حتى لموسيقاك
انا اضج بشيء ما
وددت لو تدركينه
ليس من اجل ان تشفقين
بل من اجل ان لا اسأل عنك لموتي وحيدا
لازلت اشاطرك الوجع
في الليلة الفائتة بت انت تقلب جنبيك
احسست بك كما لم احس بك من قبل
ربما لانني فقدت بعض صحتي
متى تعود متعافي لاخبرك شيئا تحبه
ان نحمل معنا كل اشياء السفر دون ان نفكر بزيارة الطبيب
اووه يا صديقي
انت نائم عن ليلة طويلة
كنت سألتك البارحة
الى اين اذهب بك
جميع العيادات طرقة بابها
كانوا يأتون بنفس الجواب
لكنك تكره كلماتهم
تعطيني الامل انت دائما
اغلب يأسي بك وانتصر عندما تبتسم
عماذا تبحث ,عندما تدور في محلك
عن وقتك الضائع , الذي فر مع اشخاص غير موجودين
ثم تقعي ساكنا كحجر بالفلوات البعيده
يحط عليه الطير ويغادره
ما الموسيقى التي تجري على اوتار حنجرتك
تلك المقطعة بالناي
والحشرجة جمهور مختنق
تدرك هذا ولا تعرف كيف تعود
كنت ذات مرة تطمح لتكون شيء حي
لكنك نسيت
ربما ذهبت الى اقصى الوجد وتكسرت
ما كنت لاهتم لك لولاك
لكنك تعدني بالحضور كلما نويت مغادرتي
لا خوف عليك لكن عيناي تراقبان ظلك