تعالي نبادر المعتاد بركنه عند زاوية حاده ونفك قيد الطريق
وفي السهر نسبر كوكب آخر
ولنقول اشياء لم نفكر بها مطلقا
لو انك تفتتين كل هذا البعد وتأتين لا كما اتمنى
كما تشتهين
لقلت ان هناك شيء بدأ يعتدل في مشيته
غالبا يخالفني الحظ حتى بت معه عدوين متجاورين
تمنيت لو كنا حبيبين مجهولين
في زمن ما رحلا متبسمين في رحلتهما لابدية
الأربعاء، 16 سبتمبر 2020
ادرك ما انت ِ عليه لكني لم اسألك ِ ما مدى انزعاجك في غيابك لا يشتعل عندنا اي شيء فأن رأيتي توهج انما هي غيرة تتأجج ثمة بحر وصحرائين وحرب تحول بيننا ثمة جيب يتحسس تذكرة وثمة عنصرية لا استطيع مسحها نحن نحب جدا قاسيون وصامتون جدا تكسرنا المرايا بلا صوت وهكذا نعود
لا تشغل تفكيرك لكن الى اين وجهتك في كل الاحوال تقع تحت نظري تشبه الدرب المنسي اذا رحلت فقط اما الابواب والنوافذ صريرها عال ِ تشبه هرير البرد وزفرة الجذوة عاطفت وجهك الغريبة تشي بك ثم نتجنبك عندما تتذكرنا ثمة سؤال في فمك ولد ميت وصدرك لم يعد يتسع الى اين تحمل هذا القبر والميت يشغل تفكيرك
انا لا اهذي انما اتذكرك بلا ارادة واكتب ما اشعر به لكني ادس بين السطور حزني ذلك ايضا بلا ارادة اخبىء ايضا ملوحة تسيل على وجهي للماء ايضا جذوة لكنها تقف كغصة لا زلت اعتقد انني حي الحي الذي يهذر يعود الى نفس المكان يظن انه تواجد به يوما ما لكنك ها هنا لم تغادري اي مكان