لا زالوا يركضون في القرية , لا زال ضجيجهم معلق على جدران بيوتهم الطينية , لكن الغدير جف من فقد ضحكاتهم , الجرف الذي يرفع اقدامهم وهم يقفزون عنه اصابه الانهيار
عندما سألت كل هؤلاء ولم القا اجابه , عرفت ان الموتى والمنفيين يركضون في صدري
هل تستمعين الي مثلما اقراء عينيك , ماذا لو رحلنا مبكرا والمحطات مكتظة بالتائهين , ماذا لو جاءت الامطار مبكرا هذا العام هل سيزهو الربيع في كل مرة تتجاهلين انتظاري , اخجل من الظل وارحل على سرج الارصفة انا لا ادير ظهري الا لي فيما قلبي يلتفت للخلف كنت اجيء بغير امل , لهذا كما ترين امرر قلمي على اخاديد وجهي والملم بقاياي المالحة ادلف صدري بميلان وعينان مرملة
كنت اذرع المنفى باحثا عن جبل تحط عليه الملائكة لكن عيني لا تراهم ابحث عن اخدود جرى الماء فيه بالعهد القديم عن وادي سال وغمر اطرافي بالطمي حين افلت من رأسي فكري رحت اقلد الناي لكن حمام البر له آنين اخر اين ما ذهبت كان غريبا حتى من خلال النوافذ انصتنا ونظرنا للسماء عندما اتذكرني اقول اشياء غير معقولة ثم تقف امامي مذهولة يكأنها انكرتني لكنها تعرف صوتي جيدا كان كلانا مكسور جناحيه
فيما اصدقائي الغرباء على الاغصان
يحدثون حزنا اخر
-
I walked back and forth measuring the valleys of exile
In search of a mountain landed by the angels
But my eyes do not see them
Look for a groove in which water ran in the Old Testament
About Wadi Sal and flooded my limbs with silt
When I got out of my thoughts, I began to imitate the flute
But wild pigeons have another moan
Wherever I go wild pigeons have been a stranger like me
Even through the windows we listened and looked at the sky