ثمة امرأة تصرخ صوتها رخيم يجرح الورق سال على بياضها الليل كل القراء عرفوا الا انا كتبت اليها هنا ربما تأتين صدفه فينبت على حزني البيلسان
الاثنين، 1 يونيو 2020
هات يدك
لا تطلق اي اغنية في الفضاء
جوقة العصافير في المسرح الازرق
تحدث فوضى
ولأول مرة يكون ضجيجها مثل القصائد التي تلامس قلبك
في اليوم الذي تكون فيه مرتاحا على الاقل مما يختلج في نفسك , تطلق على الساعات اسماء ملائكيه لعلها تصلي وتحيطك
لا تحرك كل الاشياء في قلبك , ستبقي لها بندول يتأرجح , كيف ستستريح يا صديقي واجراسها تدق في صدرك , انظر ماذا فعل الياسمين بالمارون والحبق حطم زجاج النوافذ ويداك
انا لم اتعلق بك بقدر ما اشياءك تتعلق بي , ان لم تفعل انت بتذكيري , هاهو المطر يفعل ذلك عندما يجيء , اليوم الظل والنسمة والشروق ينظران الي , اما الغسق له شأن اخر