Translate

الجمعة، 1 مايو 2020






سماء في النور معمورة
نسمع بها
ولا ندركها شبه
وهي كوكبه تدور مدارات النخبه
تأتي ومضاتها المسحوره
تعلق بها اجفان عينيك
وانت َ في حالاتك مذهول
تناديك اكواخك المهجوره
ترتعد اطرافك ولا تعي ما دهاك
متتابعه
متلاحقه
شدو
واحاسيسك طرا بها مأسوره
في وريدك
تسري
تجتاحك
تقتلع منك اليها جذورك
فلا دنو ا لها فتحترق
اوؤد احاسيسك بها
فهي المقيمة في الافق
فا خفض نداءك
وابكيه لا دعوة عليه ولا دعاء لذاتك ثبورا





فتش جيوبك
تلقى الهدايا من زماني
واقرها بخلوتك
ترثيك القصيده
فيها عزف الناي وونات الكماني
وبين سطورها تلقى الدمعه وحيده
ان طلبته جاني دمعي ماعصاني
ايه دمعي امطر بقاع البليده
والسراب اللي تبعته ما سقاني
من يجيبك من هاك الارض البعيده
كل حرف منك كتبته كواني
حطم ضلوعي وغدت روحي طريده
وانت تسكب حروفك
مخطي ومداني
اسئل الورقا وان غنت علجريده
تعال واسمع خاطري لوهن ثواني
خلني اوريك الاشياء المفيده
هات عمرك فوق ميزان الاماني
من يسومه منك وايامك زهيده
لا تقول اعشق ورود الديدحاني
ولا تقول ان نبض قلبي يريده
خلها
ومخباك به بير وسواني
واغسل جروحك عن علوم المكيده
خذ نصيحه
وان تلعثم به بياني
خله عنك ولا تفتش عن بريده



للقابعين عند تخوم الليل


Acrylic on canvas 40x30 www.werbeland.ca


الدروب التي سارت فيها قوافل الذين وهبناهم قلوبنا توصلك الى مدينة الغياب
للذين ابحروا في آفاقنا وسلك ُ دروب المجراة واتخذوا مدارات الفضاء هناك كوكب تبنى فيه مدينة الغياب
كل الدروب التي واسعة الخطا رحيل توصل الى الغياب
كل شيء حولنا يدل اليك ِ يامدينة الغياب
هذه الرسائل التي لم تصل
وهذه الاحلام والاماني والنداءات التي لا تكل
وهذه الدواثر والاطلال
والشعث والقفر المحال
والقابعين على تخوم الليل وخلف الضباب
تدل اليك ِ
وانت ِ موجودة مختبئه غموض من تحت الثياب
هي موجوده
فمن ينكر الماء في عب السحاب



In the heart you never leave its throne في القلب لا تغادر عرشه أبداً





moonset by starstuff
تستدرك السماء ضيقاً فتتسع
وتراتيلي
لم تتعدى ظلي لأسمعها جواب
وكفي لم يملؤه الدعاء فيستجاب
وانت ِ تقلبين وجهي بين دفتي الليل والنهار
جئت كما تشتهين لا كما تشائين
وبأسي مغسول في ماء السماء
ولو ابحر في البؤس وهو ان اجد الجد برزخ ٌ او عطاء
انسكبُ في العشق إلياذةٌ لم تؤرخ
ادرك عظمة الاشجار في عناق السماء
وانا اتشظى بين آلآمي وخلجات العُمر وانت ِ
انعتق من معطفي
وانسل من الظلمة الى النور
وانت ِ
في المضغه لا تبرحين عرشها
ولأنني تعودت النزف والآلم
لملمت سنابل الدمع وعبئتها الصوامع
جمعت سوقها في بيادر الزعاف واحرقتها هشيم
لم تعد ترعى ذواهب الآنين في مفازاتي
ارفعك ِ الى فمي كقطعه من السكر
لتأتين كما اشاء
في عشقٌ عذري
لا شبق فيه ولا اشتهاء
اعيذك الجرح وانت ِ وخلوتي والأمس واليوم وهذا المساء
الهب المواقد جذوة من التوجد
ليستأنس الطيف
واوراقي و ذاتي فيها اسطلاء
واليقين
هل قلته من قبل
متيمٌ
مقيم
ولن ابرح جبينك الشمسي الممهور بأسمي
فأنت ِ وذاتك وعالمك المتعالي
تدورين في فلك ِ
انما تبحرين في كينونتي
وأنا هذا الفضاء

The sky is correcting , narrow and widen
And my hymns did not go beyond my shadow to hear an answer
And the palm of my hand is not filled with supplication and is answered
And you, my love, turn my face between the two sides of the night and the day
I came as you like, not as you want
And my misery is washed in the waters of the sky
Even if I sail into misery, it is that I find the grandfather a barzakh or a gift
Immersed in love, an undated Iliad
Realize the greatness of the trees in the embrace of the sky
And I am torn between my pain and the turmoil of life, and you
Get free from my coat
And slipped from darkness into light
And you
In the heart you never leave its throne
And because I was used to bleeding and pain
  I collected tears like wheat and packed them into silos
I gathered her market in the threshing floors like a meadow
I no longer cares about getting lost in whining
I lift you to my mouth like a piece of sugar
May you come as I wish
In virginal love
There is no lust or desire in it
I seek refuge in you from the wound, you, my privacy, yesterday, today and this evening
The flame of stoves is the embers of existence
To embrace the spectrum
And my papers and myself are burning
And certainty
Did I say it before?
lovelorn
resident
I will never leave your sunny forehead covered with my name
You, yourself, and your transcendent world
You revolve in an orbit
You are sailing into my being
And I am this space!



في غيابك هالقصايد لوعني
كل نبض يمك يالغالي خذاني
انا ان قلت
ياعيوني استكني
كن النوم اقفى مع خلي ونساني
وهذا الليل ومض نجومه يلطمني
والهجير احمى نار الريح وكواني
ويا الاضاحي
ليه موتك
والعيون انذرن دمعي
ليه رحتن والصبح طول مساه
يعني ما انقبلت قرابيني وانا اسعي
مبطي المرسول وطول في بطاه
ولا يمكنه نساني
خذى قلبي والاماني
يمكن حروفي ما قراها
يالاضاحي
اعذريني
وانذرتني
ما قصدت الا الليالي وحذرتني
واهمست لي
في ليالي البرد قالت
اول ما دمعتي سالت
هذا اول القطر بجروحك
واول جذر ينتزع من جذع روحك
والطريق اللي سلكته
ملك قلبك ما ملكته
كف نذورك
وانطوي مثل القصايد في كتابك
والله انك ماتكتب الا لعيونه
وخل عنك
سوء ظنك
ما درت بك
لا تقدم هالاضاحي من احساسك
شوف راسك
كن جبل عكار اهداك العمامه
شاب راسك من غمامه
بدى ليلك
يسطع ونجومه زواهر
ولا انت ماهر ولا انت قاهر
واقول خلك
ولا تنادي
خلك في ليلك محلك
ولا تدور في المشاحي
انت من ضمن الاضاحي
يالاضاحي
اعذرني
مادريت ساء ظني بحسن ظني

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية