Translate

الخميس، 30 أبريل 2020

سكر نبات




الان اصعد اخر منارات الشغف بعد ان تخطيت التوجد
العواصف ركنتها ادراج الصيف والهجير
والليل الذي جمع الشتات تمطر غيومه
محبرتي  ديمها تروي حقول صدري
ولكن هزيمها يدوي ليوقظ الاحزان وخوف الرحيل
فأشياء البعد ما زالت متردمه في اخاديد الالم
لا اودها ان تفيق لتخطف دمعتين نذرتهما للفرح
والغموض مازال يحيطك وانا اترقب نوافذ الحصن
لعلها
ولكنها غافية في خدر الوسن 
وجحافل الاشواق تجتاحني 
متى تفتح السماء الاسوار وعشتار ابوابها
والنداء يعيد الى مساماتي الابتهال 
في صدى تجلجله التنائف فيحفر قبره بين اضلعي 
ما عدت على ذلك النزف والحداء سيدتي 
والليل لا يعيرني لونه

واثمدكِ لم اراه

ودموعي لا تصلح للكتابه

والثائرات في الاورده براكينها تستعر

تندفع من الاعماق كبريت ورذاذها من حنوط

وزرياب لم يغني للاحلام السابحات في الافق

واعوجاج الضلع ناي ولجنوني عزيف

الآن مملكتي خاويه الا من قلب كالدواة وقراطيس
وريشه

وجل اوزاري طغيان في العشق الى يتيمة الحسن والبهاء 
والمعصر لا تبالي وانا اعبر الخريف و الهذيان

وهي تعلم بالمتحطم في نهاية الاوديه

تكتب على صدر الريح وترحل معه

تلتحق في الشمس كغيمتين للشفق والغسق

وازارير الشتاء تفتحت عن جيد من جليد

ترتعش يداي برودة النوء القادم

ومعطفي مثخن بالجراح شاب على قارعة الانتظار

ما عدت املك شيء واني اسير العناء

حتى الرسائل التي حملتها الارواح

فلا هي تصل ولا تعود

وبرداي يقطر نقيع من الحبر والدم

الآن اقعي في ظلال الرتم اتمتم للنار وللرمضاء

ازعج الصمت الماكث خلوتي كالصحراء

والآنين يزج الحانه في صدري كحمامة الدهناء

فحين تمرين على الصباح بسملي لجرحي النازف

قد تحيا فيه الجروح فاعود لحضورك حياة من رثاء

ليشتعل الفتيل وريد قلبي يطرد الموحش من الغياب والليل




ودق


Sunrays by Graham Gercken (artsaus on deviantART).



لا ادري
سحاب يتهافت كهمسات من ودق
ام شمس ترسل اريج من النور
تمعنت وكتبت ومحيت
عدة ادراجي
لابد لي من الحضور
والاوديه التي تهدر شعابها
اغسل بها وجهي المتعب
ماعاد هناك شيء للوم والعتاب
ولا امل في خروجي من الكهف الرطب
الان وسادي من اليأس
اتلحف كثيف الضباب
اعلم انه سيتكشف ذات ضحى
فاللباس الذي تقلدة سيوفه تثلم
وماعدت بانياب الاوابد
ولا ارتديت قميص يوسف




طبع









شموس الطبع وهي
تظن انني العب في نارها
وما الذي لون يداي

سوى رماد من اوراقي
وصدري الان مشبع

من بخار الراتنج

وليس هاهنا انسان يرى في الوحده

يتاسقط كقطع من الغيم

على الهضاب النائيه

لم يفلح الليل بلملمة اشعاثه

ولم ينبت جذره

في اراضيها الخصب

وجسده الذي تقاطعهته الرياح

لا يصلح للاقلاع مع السحاب

الان مركون على حافات الصخور

ولن تمره الشموس ليتبخر او يحترق

فالشتاء اقبل بقساوته

قد يعطف الزمهرير جليدا

يدفعة الى نهايات الاوديه








كيف




هي راحت
من بعد ماهي لخفوقي استباحت
لملمت كل الدفاتر
حتى احلامي لباكر
مثل الغيم شمس عيوني غيبتها
ودقت اطناب الليالي وثم بنتها
واستراحت
هي راحت
لكنها علمتني
كيف انثر احساسي رسم وكتابه
وكيف ينزف وريدي ويبطي صوابه
وعلمت حتى انيني كيف يصمت
وكبرتني بمدرستها
لكن ما اظن تنسى
كل ذاتي والبيوت اللي سكنتها
هي راحت



لوم


Robert Highsmith WATERCOLOR



حين جاءتني
كل بشيء بدى على الفطره
الارض والسماء والمزروع بينهما في حالاته ولاده لا انصهار
لم يرث بعد سلطان الغياب مملكته
ولا قيود الا في اكف الشيطان
والوجوه الحبلى في التملق
لا يستجاب لها الدعاء في محرابي
فصومعتي هي إيمي الصحراء الكبرى
ولا رطوبه ينبت عليها عريش المتسلقات
وانا لست على عجلة من امري
ولكنك ِ تأتين بثوبين من اللباقه ووشاح للكبر
وهذه الرساله
لا ادعي النسيان بها
وانما لوم للذات وشطرين من عتاب
ولكنك تسحبين خيوط الامل التي ارتق بها جرحي
وانا لم انتهي من فهرست ملحمتك
وليس هاهنا من يقراء ويرحل سواك ِ



Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية