Translate

الأربعاء، 29 أبريل 2020

دروب


Foto

حين تتساقط الاوراق والحروف من الاشجار والكلمات
تتوزع في كل اتجاه
وهي تتجمع الآن
تحت موروث الرثاء
وتلك الموعوده بالبراعم القادمه
تخلت عن العهد والحلم الموعود
وهنا قبالي
لون من الخريف وارتجاف لحاء
والجرح النازف يحتجب خلف اصبعي
فهو متعري امام برودتك ِ والجليد
وانت تتأهبين للربيع القادم
نسيتي على جذعك اسمي المنحوت
فلن يستطيع بكائك الصمغي ارتداءه
لا اطلب العوده والوفاء
فأنا ماضي اباري النهر الخالد
هناك اسبح عبره وزوراقي الابجديه
فالحبر يتلألأ
ولكن عينيك مكسوة في الكبر مكسورة في الجفاء
وانت حين يزهو بك الربيع
يكون الجرح قد تحرر من التمزيق والبكاء
وهذه الرثائيه
لا تجيد عزفها المغنيات
هي رساله للراحلين في دروب الوفاء



موانىء الشمس Sun anchors





وانا ابحر

سفينتي اوراق
ومحبرتي بحر ٌ لجي حين اكتب ُ اليك ِ
وهي تمر بي عبر الارخبيل النائي
تتقاذفني الاحاسيس الى موانىء الشمس
ربما لا تسألين لما اتذكركِ وحيده
فأنا لم يجاوبني العمر لما انتِ
حيث ُ تقيمين بين جفني الليل والنور
لا اعلم ايتها المستحيله
فألايام ابقت لي روح وقلب ودمعتين
وأنا اندفع في الزخم من هذا الشوق
ارتل للغابرين قصائد العشق علني التحق بهم
فهم الوحيدون الذين يعرفون الاغراق في التوجد
فحين اندفع بالشغف الى الارتقاء
تأتي الحياة في تياراتها فتمزق الجلد وتسحق اكاليل العظام
وهي تضع الفيصل بين الموت والحياة
هناك اكون حيث ُ الشوق الذي لا يفارق آديمي
فالبحر والمركب
لم يوصلاني في الحالتين
ومجاديفي اضعتها
لم اعد اراها
لأنها تلونت في الحبر
ولكنني اشتمها لأنها تيممت الراتنج
وما زلت ابني يخت من اشجار الوهم
وارفع من نسيم الفجر اشرعة لا توصلني حدود الظل
ها انا بكل سذاجه
انكب ُعلى جفنين ممزقين
لعلني اجد شعث ٌلطيف كان يقيم في مفازات الراحلين
وانا ارفع النداء عبر الرسائل التي لا تتعدى حنجرتي
فيعود صداها مدويا ً في خلجات الصدر
فيحطمني ويستكين
فحين يستحيل الحب دما ً جاريا ً في الاورده
تذوب السماء والارض في البؤس
فهي تشبه الى حد بعيد آهاتي ودمعتين في عين عاشق
والجسور الى العابرين عمادها الشمع
تسيح من حمى الشغف
فتغرق بي
ولن نصل الى الغد لأنكي تقيمين خلف المستحيلات
والآن ارثي ذات السائل ولا اهجو الدهر
فأنا وكينونتي ُمتيمان بك ِ مثخنان بالشوق
فلن تعودي
ومنسئتي مفتوحة الاقطاب
تمر بها الكلمات مرشوقة ٌ من الاقلام
ويبني الأشن حدائقه فوق صخوري المرجومه
فلآثار التي تركتها
تقاذفتها الرياح
فهي تشيع آخر الصلوات التي رتلتها
الآن اتكىء على جروحي العاصفه
وامضي
يظاهرني من الليل وقار الهدوء
And I'm sailing
My ship leaves
And my inkwell is a deep sea when I write to you
It takes me through the remote archipelago
Feelings throw me to the ports of the sun
Maybe you don't ask why I remember you alone
I have never been able to answer, why are you?
Where you live between the eyelids of night and light
I don't know, you are impossible
The days left me with a soul, a heart, and two tears
And I'm rushing in the momentum of this longing
Sing love poems to those who left behind, openly joining them
They are the only ones who know how to indulge in longing
When I was driven by passion to advance
Life comes in its currents, tearing the skin and crushing the crowns of bones
It places the difference between death and life
There I will be, where the longing that never leaves me
The sea and the boat
Didn't reach me either way
And I lost my oars
I don't see her anymore
Because it was colored in the ink
But I smell it because it smelled like resin
I am still building a yacht from the trees of illusion
I raise sails from the dawn breeze that do not reach the limits of shadow
Here I am, naively
He collapsed on his torn eyelids
Perhaps I will find a gentle Shaath who resided in the desert of the departed
I raise the call through messages that do not go beyond my throat
Its echo comes back loudly in the chest
He destroys me and calms me down
When love becomes impossible, blood flows through the veins
Heaven and earth dissolve in misery
They are very similar to my groans and two tears in the eyes of a lover
The bridges to passers-by are supported by wax
She is swept away by the fever of passion and drowns in me
We will not reach tomorrow because you live behind the impossible
Now I pity the person who asked and do not satirize eternity
I and my being are in love with you and filled with longing
You will not come back
My cane has open poles
Words pass by, flowing from pens
The lichen builds its gardens on top of my cobblestones
For the traces you left behind
The wind tossed it around
She is reciting the last prayers that she recited
Now I lean on my stormy wounds
And go
The solemnity of calm appears to me in the night


تيار ضوء







كيف هذا الصباح
وانت ِ تنظرين من الشرفات تنتقين مجلسك ِ
هناك تختارين توزيع الافكار
وهناك التقيتي مع مزهريتين وفنجان قهوه والنسيم
وكأنك تخرجين من رداء الحداد
رنم لك ِ اليمام بأن الحياة وهبت لك ِ
وانت ِ تنظرين الى اسفل النخيل والنجيل
كاد يسقط الوشاح مثل ليل ٍ عن وجه القمر
الآن رأيت اجنحة الافكار تمتد
يقف فنجانك عند الشفتين
مالتيار الخفي الذي تغرقين فيه
هو الضوء اذاً
وانت ِ تتماهين في النشوة معه
هل مرت بك ِ الذكرى
ايتها الخود ونبؤة حلمي
مازلت ُ اقيم في خيمة العذريين
وعتمة الليل راحلتي
والساهرين في غياهب السماء برفقتي
فأنا لا احدث ُ العالم لأنني استمع اليك ِ
وصورتك ِ تخترق الهمس ولا تجيب الاسئله
وهذا اليوم
عدت ُ متأخر الى خيمتي
لأنني ابتعدت كثيرا ً خلف الليل
كنت ُ ماراً عبر انفاس الفجر ليوصلني للضحى
وطريق الاشراق اعادني الى صدفت الضوء
الآن توقفت لا ظل لي ولا سحاب
والشمس التي تلتهم وجهي
تسدل على قلبي النار فا حترق في الشوق
هناك مازلت اقعي اراقب هذا الصباح

ربما




اتيت باحساسين متناقضين

اعشق السنابل وبيدي معول الحصاد

وعبر الذاكره يتساوى العشق والقتل

وفي اليمين والشمال مقبرتين لآنثى
  
الآن اختلف عن سابقي

فصلصالي والاحجار الكلسيه بدت هشه ومهشمه

الآن يكسوني الشحوب

والزمان لا يمهلني

فالنبلاء سيئون في خلوتهم مع السيف والانثى

اعود الى العتاب كل اول مطلع شمس

الكلمات تأتي مع احساسي ولكن صوتي يغيب

وقدماي تسيران  نحو براكين الاسئله

والغائب الذي خرج من سحنتي أسأل عنه

وانا اعلم انه لن يعود

وفي خلوتي افتقده

الآن ابكي الراحل من العقل والقلب

كانت الضنون تدق نواقيسها قبيل النوم

والوسن لا يقيم مع ارتقاء النبض حد الانفجار

احصي الذنوب التي عبئتها جيبي

فهي قشور من حسن الظن لا سوق لها

الان امد بها للبعيد جسور لكِ يلتفت الراحل ويمسها في يداه

ناديته في كل قمر ومحاق

اردته ان يصلي على المنتظر في التابوت المحطم

فإنها كل وصاياه

ربما يعيد الاشياء الجميله التي اخرجها قطعةٍ قطعه

والخوف يكتنفني من جفاف بحيرتاه الباكيتين

فمتى يأتي

لن امد اليه يداي الخاويتان المحترقتان بالحنين

افتح له بردى الصدر ليسكن الاحساس المقتول

اهديه المعول المصقول ليحفرعن ذاتي

اريده ان يذهب بي الى الفناء المعقول والا معقول

فأنا انتمي اليه في السكون والضجيج

تعال ايها الطيب وادمي الجلد بخنجرك

امسح الضباب عن المسافات واقراء رقياك وانفث في الزمن

اجعل المدى واسعا ً لانني راحل ٌ معك

تعال بعيدا ً عن الغبراء التي لوثتنا

ربما نجد في آخر الطريق شجره يستظل بها الطيبون


Milky Way over the Pinnacles Desert - Cervantes, Western Australia | par inefekt69

لم اتعلم بعد
متى اكتب لك او اختار اغنية
حتى الرسائل تفشل بالوصول
كل شيء لم يأتي بأوانه 
احدنا تاخر كثيرا 
نعلم هذا الاصرار , لاننا لا نغيب ابدا



Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية