دري

الكوكب الدري , انتِ  ,بل كنت انتِِ والابجدية  كالأقمار

تدور حولك , منك انتِ استشرقت هذا الضياء

توشحت من نور , ومن الضوء رداء

عطرتي المآقي بالوان المطر , وذاك القوس الذي هو.... ظلك

قد زينت بك البهاء ,ما اجمل الاحساس ,دفء وامطار ونسيم وظباء

طريق الرجاء

 اعترف في ضعفي واوجاعي

 لم يعد ذرف  الدمع يغسلها , كنت ابحر في الدموع ,  والليل الذي انكمش على ذاته

صفحاته لا تتسع حرفين من حكايتي

وانا ابحث في الوجوه عن صورة لي

اتمعن في وجوه الغرباء

قد القى ما يشبه سحنتي الشاردة

والاشياء التي كنت اجهلها

تدور مثل الرحى في عمق الخواطر

فسحقت الاصابع التي عضضت عليها اسفا

والهذيان هزيمه  يضرب فكري

وانا اقف على طريق الرجاء

وامسح غبار الانتظار عن وجهي

ما زلت انادي

وانا اعلم بأن صوتي لا يتعدى ظلي

ولن يجيء بك

ليتك نسيتِ

وتذكرتي وداعي

انت ِ

اسألك انتٍ ,هل غير حبك ملأ قلبي , كل قطره في وريدي ,تنادي اسمك ,كل شعاع الكون كنت  انتِ ما اعذب عشقك  ,حد الالم جميل ,لان فيه انتِ يامن تسكنين اعماقي,  هل علمتي انتِ , ليس للغرام معنى ,ان لم يكن فيك انت ,حتى اسقامي لذيذة ,وبراكين الشوق التي تفجرت هي وجدي اسألي كل العصور ,هل جاءت بمثلكِ  انتِ

أثر

 الذي اثقله الزمان ,  يتلاشى , والحروف التي انتحرت ,  لا ترجي خلود , لتحيا من جديد ,  تلج  الظلماء , اشعلت فضاء الصمت انين ,كانت تقيم  جسم فيها وجسد , وتسكن الذات روحا فغادرت الى علياءها ,هناك مخاض الروح طعنات الالم ,لم يبقى متسع للندم هي رحلت , ولم يبقى فيه  سوى  آثار الراحلين

مكوث

يا روح الصبابة ,ونبض القلب ,الاتي من البعاد , حيث اقامت الاوصاب والحسرات

تركتها هناك تنشد الاشعار والخواطر ,هي تعود , اتية الى خدر الشمس حيث بانت ,وحيث بساتين النور والافلاك نثرت لليل ورود من ضياء , ودانات الضحى قلائد العشاق , تغفي على همسات ذات النور وعيناك التي اسرتني لا ادري هي ام شفتاك ,انما هنا امكث لن ابرح الوجد , ولو حل الاصيل