من اين

 اسير على جادات الحياة وعلى مفترقات الدروب اقف

من اين ابداء لك حكايتي

مع الاشتياق , هل ابداءه بحلم ورؤى كانت تراودني

ام عن طيفك وهو يسامرني الليل والوحدة

لا فراق حتى في احلام يقظه

وكل الافراح والسعادة كنتِ معي

وايضا انتِ من يمسح دموعي ويهدأ  روعي

تبدد

جميلة انت ِ

 تبعثين الدفء في حدقات عيوني

كنت هنالك اترقب بزوغ ضوء نيسان

والظلمة  التي كانت تحيطني من كل جانب , تبددت

اختفت  خجلا ووجلا

 هالة تحيطني سرورا

 الحزن تلاشى  باللاوجود

عطاف

الترحال الذي مل مني ,اوصلني  اسوار الحلم

ومدينتي ابوابها عزفت حزن قديم

اهتزت اوتارها  على لحن الامل

وانا ادرج بخطواتي نحو القلعة

اعتلي الابراج

اترقب نجمة الصباح , ومع طلوع عشتار ينبلج النور

هناك تعلقت اجفاني , وانتِ  الفضاء ,ارى هالات النور

يبعثها وجهك النظر

تشع على كوني الحالم

ورسائل العطاف جاءت بك

لا اود ان تذوب , فابقي معي

لان الترحال يمكث على الاسوار

حالمة

حين اقبلتِ , انتِ ام طيفك

نبعت من بين اضلاعي  سعادة حلقت  تسابق  مشيتك الخجلة

الى كواكب الخلود وفي فضاء لا حر فيه ولا زمهرير

 استوطنا  ألأرخبيل  بعذوبة الندى

وكل ما حولنا غرد يتوجس احاسيسنا الحالمة

والاشجار التي تتوهج اوراقها خضرة

هي في حالاتها همس لا حفيف

فكنا  عالم التوحد ارواح واجساد

المر

تبعثين الكلمات من شفاه الصمت

وهي في حالات المخاض تبتسم

يراودها حلم اللقاء همسات على اطراف فمك

 الحبيبة

هي لحظات تبعث الدفء في الجوارح

ويرتقي نبضها زهوا  وفرحا

مثل احساس برحيل الزمان المر