من ارتباكي وايماءات عيني وضوضائي الخفية وتعب الترحال الى ملوحتك حاولت ان استبدلك بعثرة بناء بأي شيء بخيط وابرة , ارتق باب خرجت منه بحبل معلق في الغابة بأخر مسمار لنجار
الماضي الطافح بآذارات نعتكز عليه لنلحق بالغد المهاجر تحول دوننا قِطعٌ من النهارات الجليدية وبراحات ليلية جئنا من النهر بنايات ننمو بظل الاكاسيا كلمات ذات بحة انا احيا بك لماذا تنوي الانتحار
كنا معتدلين في بردنا ودفئنا وعتمتنا وضوءنا حتى اتوا قد نتمرس غيابهم تستوحش كيف تعود كما كنت
كيف تغنين للطبيعة والحب وفي يدك منديل تلوحين به للطاغية
عذرا اصدقائي لم اعتاد شتيمة احد , لا اتأسف على حضرك من مجتمع يحبون الله