من والى سموك الكريم من خيبتي وشحوب لوني يا وجهك المشرق وياذا المسافات وفيافيك من يهمائي الى غيمك لقد اخفق ان يجدك السراب ظفر بنا العطش ياجود
تبادلنا , تحدثنا عن كل شيء لم ننوي ان نحب ربما عقلنا وفي غيابنا ينتابنا قلق شديد جميع الخواطر احببناها واغتبنا كل الكلمات الشارده في الاغر من كل يوم نجيء نتصادف ونلقي التحية ونمضي غالبا ما يدور حديثنا حول ضفاف الزيزفون لم نتحدث عن تغريبتنا مطلقا ولا عن قرانا البعيدة حين اتى الساعي عدت الى مئال صحرائي فيما وضعت يدها مع الموجة وتلاشت
على الطريق الاسود والحجارة المرصوفة كيف نفثها البركان تتقيء الارض احيان حممها لا ادري متى اشتعل جوفها لكنها احرقت اشجارا كثيره اما عن الناس لا أسأل , فهم ينظرون اليه ولا يتكلمون الطيور لم تعود ابدا ولن ينبت العنب
نيسان دس ثلث ضوءه /اخفت قناديله السفح المبهر ابتعد / تبهت تصاويره الازاهير عند التفاف الوادي / قص تنانيره من لدنك تمهل يا نيسان / آه وتصبيره