يسقي مساكب الراحلين
يتيم يرعى احزان الموتى
يكبر وينضج قلبه في صوت امه
جئت ابحث عنه
لماذا احس به
صوته تحت ظل البتولا
لكنه غير موجود
تغاريدنا
موزعة مابين كلمة و تنهيده
نجيء صادقين مبتسمين احيانا للأسى
عيون انهكها السهر والانتظار قلق شاسع
تعب والباب موارب لمجيء الوسن / الفرج
تفقدنا وقال كيف احوالكم وكأنه غايب ٍ موجود
اذا غاب الملأ جانا وتغيب الناس بحضوره
صديق من ورى الحدين اشوفه شامخ ٍ كالطود
جبل او نور او اكثر يعكس الضوء موشوره
الا قلتم نعم قلنا الف نعم ٍ ونعم الوارد المورود
قرابه ابد ما غاب وباقي الخلق محجوره
توارى لي صوتك الشاجي وتهيالي قدومك طيف
تهدل من غمام الصيف وامطر بعيني واقفى
بحث هذه المدونة الإلكترونية