جسور اللانهاية infinity bridges
sidewalks for nostalgia - ارصفة للحنين
Translate
الأحد، 5 أبريل 2020
يرفع رأسه ويتحطم بؤبؤ عينه حين يصل سقف حجرته
فيما دخان سيجارته تصعد
كان بحالة سقوط
لا زال ينصت
ينتظر دوي ارتطامه
ثمة تنهيدة
تدور في صدري
تشبه سجين
يجرحه صدى الجدران
كنت عند رأسها عندما ايقضتها الملائكه
ماذا لو تمسكت بعباءة امي من اجل الا اتوه
لا تنسى
يامن صرت مرصاد
هناك اشياء مخفيه
هنا وجد وبلاد
هنا ياصاحبي ضيه
لا تنسى
اللي اقراب بعاد
هنا اشواقي الحيه
هنا بري وجلاد
نور يراوده فيه
لا تنسى
منحوته على جدار القلب
صامته واحس في ضجيجها البائس
وها انا ابتعدت كثيرا وانا ابحث عن تفسير هزيمها
اختلط على مداركي الامر
ويداي ترتجفان برودة الدنيا
اود ان انام بعمق او ارتدي ثياب اللامبلاة
متكفن في بردى الهدى الازلي
طرقت ابواب الارض السبعه
محدودبه
وابوابها الى الهاويه
افتش في فضاءها عن توأم الروح
اتلمسها في جسد آخر ظل لا ظلاله
وللموت سويعات لابد انها قادمه
امد يدايا الى الريح
لا ادري من يعبر من
وفي القلب بطينان للحزن والفرح
رجوجهما يقرع للأثنين معا
اضطراب للقدر فوق اثافي الواقع
وحميم الغليان لا ينضج اللحم
يتبخر النزيف ويتماها مع الضباب
اتعمق في الغموض حين
واسترسل في الوحده حين آخر
تماما ً كذلك الراهب العجوز في عزلة الدير
ولاشيء يساعدني على طلب التنفس سوى الصنوبر
يحترق ودخانه بخور مشتت
ربما لأنني مفتون بلونه القاني ودفئه
وهدوء الجداريه صراخ يصم ذاتي
وتلك الفاتنه امقت موسيقاها
اترنم على همساتها حين تغني
تعرت امامي كالشمس في علو رمح
وصوتها الابكم يوحي في المسافات البعيده
وعينيها كتاب مفتوح
اماني كثيره وحلم مفضوح
وفي كينونتها مقتول الشبق
لا تستقر على مدارات الافق وهي تسير
تهدي القادمين متاهاتها التي لا تنتهي
وخيوط النور المتدليه من وشاحها نسيج عنكبوت
مصيده لفراشات الصدى العائده لثغر النداء
زفرات لا تطفىء الجمر ولا تقتل الامل
وهمهمات اليأس تنشد الخلاص
يا انتِ ايتها المجنونه في العشق
قفي على مرايا الماء وتمعني يازهرة اللوتس
ستسقطين في لج الندم
اربعين يوما ً وفي كل غسق ٍ رساله
اعلم جيدا ان صحرائي منبوتها الكندريس والكداد
وشيء من اتساع الذات ومسافات من الخزاما
ولكنني اجريت لك نهران في وجهي يازنبق الماء
وما الملاح الا لتبني اعشاشك على اضلع المانكروف
وانت ِ لن تأتين
اردتك ان تعلمين فقط
أنني نكلت بكل سبيل
رسائل أحدث
رسائل أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-
Wikipedia
نتائج البحث
بحث هذه المدونة الإلكترونية