استند الى كتفه اغتسل بلونه الشاحب الذي شارك وجهي الضائع لكثرة الامطار هذا الربيع انحنت تحت قامتك الارض اصبحت مالح وساقك متعبة لم تعترض حين صبغتك بدمعي
لا تحرمينا العيد
ننتطره ساعة بعد ساعة
وتصبح احزاننا ضحايا لابتسامتك
صوتك المبحوح لم اعتاده يجرح اغاني الحزن التي ترافقني على طول الغياب عينك الوحيدة التي تشبه ليالي الارق عطرك رتق شقوق روحي ابتسامتك عالم آخر يدك الناعمة لا اريد ان اصدق لم اعتاد على الدفىء لقد خيم البرد تحت جلدي