صوتك المبحوح لم اعتاده يجرح اغاني الحزن التي ترافقني على طول الغياب عينك الوحيدة التي تشبه ليالي الارق عطرك رتق شقوق روحي ابتسامتك عالم آخر يدك الناعمة لا اريد ان اصدق لم اعتاد على الدفىء لقد خيم البرد تحت جلدي
صديقنا , استاذنا الفاضل كيف احبنا , ربما بكى من اجلنا هل تذكرين حاولت ان التقي به كان الفراق سباق ويد الموت خطفته من بين ايدينا عندما اجيء بكل شغفي وانسى بعضي تقولين انك تجرحني لقد احببتك كانت من اعماق قلبي لذلك مازلت احس بطعمها كانت اكبر من قلبي لهذا غلفته بهالة تصبح في غيابك موجعه انت ِ لم تسألين لا زلت احاول ولم استطع ابدا سوى تذكرك لقد مضى على ذلك سبع سنوات لقد كبرت سيدتي ولم تتلاشين ايضا هذا اليسمى توق لم يتجعد خده عندما ناديت يا حبيبتي الجميع سمع الصدى كنت ِ تجيئين بلهفة رغم تقلبات الازمنه من اجلك احببت هذا العالم ايضا نسيت العالم وخلوتي بالذاكرة
كيف اهجر مكان بعيد يسكنني كيف اسقي ارضي العطشى والريح لا تحمل الماء المالح كيف اخرج من شوارع القرية بدون ان التفت كيف اجيء من المقبرة واترك ابي وامي نائمين اخاف عندما يستيقظان لا يجداني عند قدميهما كيف اعبىء رائحة الطين القادمة مع المطر المار بنا كل هؤلاء لا يعلمون اسباب حنيني وهل يدركون بكائي