تمرجحت غيمه
مدت بالريح حبالها
ناديتها الشيمه
ناولتني ظلالها
صار العطش ثيمه
امنيه ما نالها
على كل حال اعتادت عيوني تسكن الظلمى
انا نويت اقصيني حتى لو شفتني هنيا
واذا قلتي عن احزاني اقول ان الفرح سلمى
واذا قلتي عن افراحي عصرت اردان مرويا
على كل حال ما انسى واقول ان البعد اسمى
الا ثقلت خواطرنا مشينا دروب مثنيا
ابعاد والمفارق صعب تكسرنا جرت الكلما
اذا جتنا على غفلة وكشفنا باطن النيا
ماعاد نعاتب ونصفح وطهرنا اخطاءنا بالما
ولبسنا ثيابك من هالليل واشعلنا نجوم مطفيا
وسكبنا حبرنا الازرق على سيوف واصبحت ثلما
وروينا ثغور عطشانا واختصرنا امور منهيا
كلما عاد الليل
يسألني بماذا أتيت
افتح له صدري
ليرى حزني الساطع
يقول ابهرتني , اوجعت عيني
كيف انام
في المرايا المحطمة
صوتي المتكسر
الشظايا المنتشرة في الارجاء
صدى
الغيم لا يدهسه
يخافه
قد يجرح الغيمة
فتنزف
هش
اكثر من هشيم لا يحتمل شراره
هكذا كلما اتيت استعيدني من اتون الفقد
هش
اكثر من تنهيدة
بحث هذه المدونة الإلكترونية