تغيبين حقا واصبح بلا جسد
هكذا اطفو في الهواء
اصير مجرد ذاكره
لا تحمل سوى الاوراق
اوراق يمرعليها صوتك وينمو برقة العشب الازرق
صوتك الذي يأتي كأغنية حزينه
كقصب ٍ فارق النهر
احبك تدركينها
لكن لم ادونها عبر الرسائل الخافته
حقا لم اقولها , اتذكر هذا
لكن مضى شتائنا بدفىء المواقد
استعدت براءتي واغمضتي عينيك
كنتي وحيدة
هل لا زلتي كذلك
نوافذك التي تطل علينا مغلقة
فيما عيناك عالقة على الزجاج كالندى