لمست ندامتي , بيدك , وارتديت ثوب ليلي , تخفيت في لونه و ظله ولمست جرحي , وغاب فكري بدون جنون ورميت صدري , يا تالفا من غير اسف , اما حان ان تنهار ضلوع صدرك , اخفق في الطيران حبيس صدرك , مضى يذرع الردهات , يبحث عن ضوء , وعيناه تمارسان الغوص ,
تزلجت صوب المغيب , شمس ووطنه في الشمال , والشمال يشعل الفتيل , فتيل البرد والهجره , تشكل في صدره كراة ثلج ينطفىء على مسيلها قلبه , قال تزلجت شمس المغيب , اظلم دربي
كان , تذكر وانزوى , غاب وجهه في التوتر , كيف اعترض والباب مفتوح , قال اغلقوا الباب , انهم يسمعون صرختي , هذا موجع
اتجاهل , ابحث عن غفوه , ارتب اوجاع الوسائد , الوسائد التي تحدث معها
الغرباء , اللذين مضوا , مضوا وتركوها مشتته , تبحث عن حلول , كيف تصبح لهم
وطن , كيف تكتب عنهم قصيده