شاح بوجهه استدار ورحل استحال غيمة بيضاء اصبح ظله وارف في بلاد الله الواسعه , يمطر الان
غاب وغاب وغاب , تهت عنه , سقط من دونه صوتي , الذي استحال شظايا , مشروخا صدري , وقدماي تنزفان , اصبحت بلا صوت بلا قدمين , اقعي على حواف الجال , لماذا لا يسيل هذا الوادي , تتعجب اشجاره !, آ قطرة قطره ؟؟
تغيب , يحق لها , قالت السماء , تلك غيمة وارفه , لا تحبك , ابدا لا تكرهك , هي اغاني الحقول وسنابك الخيل , هي سقيا , عطشك بعيد ,تجرحك وشوشة السنابل , ستعود , ستبكي من اجل يخضر حقلك , ستعود ويخضل وجهك
غنى لك البنفسج , اطرق لك الناي , بكى صوته المبحوح , فاح من دمعي عطره المالح , ايها القابع تحت ظلال روحي , هل دنوت اكثر
الأربعاء، 15 يناير 2020
كدت ان اسأل عنك العابرين كدت ان ارسم صورتك على جدران المدينه لكنني كتبت اسمك على قميصي , بدون ان اسأل حين نظروا الى اسمك , قالوا اين هو عندما تأبطت جناحيك , هناك خفق معك قلبي لكنه مازال يرفرف , حبلين يقيدانه الى العش لو كنت هنا , لعلمته كيف يسبح في الريح لو كنت هنا , لتخليت عنه وذهبت معك