ها انا اعود اليك , كلما افرطت بالاسئلة عنك ,و كلما انتابني حنين , وكلما اشتد التوق لملمت ما تبقى مني , ارحل عبر هذا الليل المقفر من الوميض , من الامل
بحثت عنك , في كل ما رأيته انت من الوجوه , نشدت الظلال والسراب والنور , بحثت عنك عبر هذا العالم المترامي الاطراف , اخبرني حين تستقر , ليس من اجلك , من اجل هذا التعب الذي لا يستريح في غيابك
غفى على ضجيج الحرب
تعرى من اللحم كبذرة , لينبع كشجره , لتستظل بها امه
الخوذة التي منعته من الرصاص , تمنعه من النمو
من اعطاه الخوذة , اعطى عدوه الرصاص
لتبدأ الحرب في الجانب الآخر
م
الاثنين، 13 يناير 2020
الرسائل التي كتبتها بخط يدي , كانت ميدان يحب فيها الجري قلبي , كنت امسح النقطه التي تأتي نهاية الجمله , اضعه له كحصاة , يسند اليها ظهره , كلما اسقطه النداء
لا زلت احاول كبح جماح الفكره التي تريد القفز الى الموت