انتظرتك قبل سيلي مع جروح منفاي
واسيل من ظلعي حبر يكتب عن الخافي
صرتي جروحي الوافره تشبه ثقوب الناي
صوت الاسى غنى عن عمري الهافي
بكيت من اجلي وجيت اقصد على مرثاي
واسكب حكاية هجر على درب وافي
من اجل ظل ِ غاب فاقد انا ملفاي
اعتم دجاه وبدى كل النجم طافي
انا توسدت الارق وهذا السهر مركاي
لين ضجيت السواد ازعاج للغافي
لوحت وطاحت ايديني ولا التفتي جاي
انكسرت و مشيتك ليل ورجل الشغف حافي
سريت لأجلك عمر ما طعت شور وراي
وابحرت بعيون النهار وبحر الدمع دافي
كان البرد ندفة ثلج صار الحزن مشتاي
لحافي بقايا الغيم وفراشي السافي
تندس
تنكمش كجرح يرتق بعضك بعض
تخفي شيء اكبر من النزف
صوته,,,,,, سمعته من بعيد
شيء ما يرتطم
اسمع له دوي وانشطار
يشبه الموج اليصير رذاذ والصخر يإن
*
تندس
في داخلك مدينة
دكها الطغيان في البراميل
سال الدخان
النار تسقي اشلاء العاب و اطفال
قلبك نعش يشيع كل القتلا
وصدرك مقبره
*
تندس
يلوذ بك كل ظل
تصير طيف تبحث عن جسدك بين اوراق الخريف
تصير رطبا اصفر يذوب فيك الرماد
*
تندس
كدم ِ معجون في الطمي
النهر يسيل
تنبع على ضفتيه عشب و نايات
*
تندس
فيتكاثر الاعداء
وانت طاعن في السلم
ستنجو من الحياة
وتصير شاهد لمقبرة جديده
تصدعت من اجل ان ينبع الورد واسقته شرايينها
لا
لا تسألها عن حالها
الساعة السادسه وثمان وخمسون دقيقه
هذا يعني اني سبقت السابعه وتجرأت ان اطرق ليلك الخريفي
وهم تصارعه الفلسفه
يفصل اراقة النقيع الايمان
الجنون شاهدما الوحيد
وقتيلهما السؤال
بحث هذه المدونة الإلكترونية