اتلمس جدران الليل ابحث عن زاوية , صماء , بكماء , اعجميه اسند اليها ظهري
يندس خلف ابتسامتي رجل آخر ذاك انا الذي يقف بالظل
الجمعة، 6 سبتمبر 2019
هذيانك اغاني الصامتين عن البوح شفافة لا ترى خلفها سواك كتبت اليك متوسلا جرحك لكنني اخاف ان يتوقف عن النزف عندما تتوقف عن النزف هل ستموت حتما ستتلاشى لا ادري ما ستصير اليه كل محاولاتي بائت بالفشل ضممتك الي من اجل ان اباعد المسافات اقبلك بين عينيك ومن اجل لا تدوي اخفف انهيارك
لدي كل شيء مثل احلام الناس لدي كل ماهو مختلف هذا الذي يتهدل ويمسح عن الغبار اثري الا انني لا اعترف ان جناحيا مكسورتين ليس هاهنا جفاف قلبي لم يتصدع بعد لأنه ينزف بتأني لا اخاف نضوبه مازلت اعطي للماء ملوحة نكهة للحزن الذي يأكل وجهي
لا تثير الشكوك حولك ابتسامتك اشد وطئاً و قلبك لا يكذب ابدا لا غبار يخفي الشمس - البارحه رأيتك تستند الى ظلك كنت تشي للارض عن تعبك كنت آخر العابرين اللذين يقولون شيئا كنت تغزل ظفائر لرسائلك الطويله البياض الذي بدأ يجتاحها من الاعلى ونجيعك لا يصلح خضاب كانت حزينه