على التخوم
تركت قصيدة لم تكتمل
خبأتها عن الجيران والقرية والرصاص
نسيت دفتر مليء بالاحلام
تنتظر
وانا لن اعود
لقد كبرت يا ساده
اخبروهن يا ساده
مازلن يأوين الى وسادتي كل ليلة
يأتين محملات بالأرق
ويتعشين نعاسي
-
على التخوم
التي لم التفت اليها
ودعت الطفوله
ودفنت عمري ومضيت
-
على التخوم
الجميع يحملون على اجسادهم الغبار
وتكفلت عنهم في حمل الجراح
وعدتهم ان لا اتألم
لقد وفيت وهم لا يدركون
انني في خلوتي
تألمت وبكيت
-
على التخوم
سيجارتي لم تنطفىء
حتى ان الشمس لم تغيب
كان الجميع يرمقها
وفي عينها
رأيت احزان الياسمين
-
على التخوم
كان جسر معلق
لقد كان
-
من خلف التخوم
لم تأتي بعد
رصاصة
-
التبس علي الامر في الطريق الذي اعتليه
اين مانويت كانت الاغاني تترنم في اسمك
ثم امضي لا املك مني شيء
اقول: لعل في الغد نلتقي
او اجد في الظل اثر
-
المثقلون بأحزانهم
هم من يسألون عن الغيم بغير اوانه
اعلم جيدا لماذا يصوبون وجوههم نحوه كلما انهمر
ثم يبتسمون
-
في الذاكره عالم آخر
كأحسن القصص
-
ضل واقفا بينما يستدير حوله الظل
صار داخل اللوحه
-
لقد توقفت قليلا عن الاسترسال
يبدو انني اصبحت متروي اكثر
-
لا ادري لربما بدأت اوراقي تصفر وتصير اكثر كثافه
اراني كشجرة تاهت عن الواحه
كل الاشياء التي بحثت عنها وجدتها
لم اعلم حينها انها مهيئة للرحيل
-
الحسناوات ايضا ينضجن
ثم يبدأن بالبكاء
-
من خلال تلك الرسائل اعيد رسم الطريق
لكن العابرون بدون ظل
كيف لي ان اعرف الوجوه
عيني مازالت صادقه حين احبت النظر اليهم
و حصل ما اتمنى
-
لقد احببتك سيدتي
من الصعب ان تحمل هذا الحب في المنفى
ان يصبح على كاهلك جرحين
هذا شيء يدعوك الى المشي بإتزان نحو الهاويه
-
يجب ان تنهض وتقول شيئا
اي كلمة تجعلك ان تجتث حزنك
ولتصبح طائرا عليك ان تصبح اكثر اغاني
ولان الغربه تمارسك , كن غصن ازرق
ومن اجل ان يجري فيك النسغ المالح
اعد البحث عن الخطوة الاولى
حيث التقيتك صدفة
ولئنك مشبع بالانتظار
ولم يمضي عليك سوى عمر شبت فيه
اقمت على التنائف نصب للبكاء
تغدق عليك الاشياء البعيده مزيد من الحنين
لتغرق قوافل الغيم وتغوص باليم
وانت في هذا المحيط
من ينتشلك من العمق
اياك ان تسترسل وتكون انت
لا تعبر الاطلال كما تفعل الريح
وليس معها
حينها ستصبحان معزوفة حاده وموجعه
ومن اجل ان لا ابرر وجودي
ها انا ذا
اشطب على كتاباتي واعيد ارسالها
من اجلي
من اجلي حين اكون اكثر وحده
ثم نختنق بالشغف
تركت قصيدة لم تكتمل
خبأتها عن الجيران والقرية والرصاص
نسيت دفتر مليء بالاحلام
تنتظر
وانا لن اعود
لقد كبرت يا ساده
اخبروهن يا ساده
مازلن يأوين الى وسادتي كل ليلة
يأتين محملات بالأرق
ويتعشين نعاسي
-
على التخوم
التي لم التفت اليها
ودعت الطفوله
ودفنت عمري ومضيت
-
على التخوم
الجميع يحملون على اجسادهم الغبار
وتكفلت عنهم في حمل الجراح
وعدتهم ان لا اتألم
لقد وفيت وهم لا يدركون
انني في خلوتي
تألمت وبكيت
-
على التخوم
سيجارتي لم تنطفىء
حتى ان الشمس لم تغيب
كان الجميع يرمقها
وفي عينها
رأيت احزان الياسمين
-
على التخوم
كان جسر معلق
لقد كان
-
من خلف التخوم
لم تأتي بعد
رصاصة
-
التبس علي الامر في الطريق الذي اعتليه
اين مانويت كانت الاغاني تترنم في اسمك
ثم امضي لا املك مني شيء
اقول: لعل في الغد نلتقي
او اجد في الظل اثر
-
المثقلون بأحزانهم
هم من يسألون عن الغيم بغير اوانه
اعلم جيدا لماذا يصوبون وجوههم نحوه كلما انهمر
ثم يبتسمون
-
في الذاكره عالم آخر
كأحسن القصص
-
ضل واقفا بينما يستدير حوله الظل
صار داخل اللوحه
-
لقد توقفت قليلا عن الاسترسال
يبدو انني اصبحت متروي اكثر
-
لا ادري لربما بدأت اوراقي تصفر وتصير اكثر كثافه
اراني كشجرة تاهت عن الواحه
كل الاشياء التي بحثت عنها وجدتها
لم اعلم حينها انها مهيئة للرحيل
-
الحسناوات ايضا ينضجن
ثم يبدأن بالبكاء
-
من خلال تلك الرسائل اعيد رسم الطريق
لكن العابرون بدون ظل
كيف لي ان اعرف الوجوه
عيني مازالت صادقه حين احبت النظر اليهم
و حصل ما اتمنى
-
لقد احببتك سيدتي
من الصعب ان تحمل هذا الحب في المنفى
ان يصبح على كاهلك جرحين
هذا شيء يدعوك الى المشي بإتزان نحو الهاويه
-
يجب ان تنهض وتقول شيئا
اي كلمة تجعلك ان تجتث حزنك
ولتصبح طائرا عليك ان تصبح اكثر اغاني
ولان الغربه تمارسك , كن غصن ازرق
ومن اجل ان يجري فيك النسغ المالح
اعد البحث عن الخطوة الاولى
حيث التقيتك صدفة
ولئنك مشبع بالانتظار
ولم يمضي عليك سوى عمر شبت فيه
اقمت على التنائف نصب للبكاء
تغدق عليك الاشياء البعيده مزيد من الحنين
لتغرق قوافل الغيم وتغوص باليم
وانت في هذا المحيط
من ينتشلك من العمق
اياك ان تسترسل وتكون انت
لا تعبر الاطلال كما تفعل الريح
وليس معها
حينها ستصبحان معزوفة حاده وموجعه
ومن اجل ان لا ابرر وجودي
ها انا ذا
اشطب على كتاباتي واعيد ارسالها
من اجلي
من اجلي حين اكون اكثر وحده
ثم نختنق بالشغف