اللاوندة

 انتم
ايها القادمون
اخبروا اللاوندة
سوف آتي إليك.
يا أنتم اللذين تأتون الى عطشنا
قصاصات الورق اذ لامستها ايديهم
نصبح ربيعاً طافر الخضرة  وبحيرة اعياد
يا أيها اللذين يأتون الى اشواقنا
عسيب من نخيلها ان لم 
ينبت في احقاف رملها البردي

كما انت

 
 كما انت
 لم تتغير
 لا زلت تشرق مع كل مطلع شمس ولكنك لا تأفل
 ايضا اراك مع عشتار تشير الى اماكن النجوم
 لطالما ترقبتك تهطل مع كل غيمة
 وانت تعلم ان الامطار حنين
 كما انت لم تتغير
ولكننا غبنا كثيرا
 كثيرا جدا
 ونسينا وجوهنا فوق المرايا
ان انت اتيت
 لن تعرفنا
 لأننا ازددنا حزنا
 رحمك الله يا صديقي

تلف

يقف على حافة المشعل 
يتمتم كلما فترتا شفتيه
ينفخ 
ولم يتأجج الرماد
عاد بحفنتين من التلف 
لم يجد من ينتظره
  ليعتذر

مصاريع

كن وحيدا 
وامضي بلا ظل-
في فمي 
قهوة مره
وسيجارة مره 
ولغة مره 
رويدك يا حكاية السكر 
-
اعبري من الجرح الي
واغلقي خلفك مصاريع السماء 
يطربني صرير الابواب
-

-

-

الحياة

كان محظوظا ً
ذهب إلى الموت مع عبء ثقيل
وابتسم في وجه السماء
 يا لها من ابتسامة جميلة بائسة
  أسفارنا  في فناء رملي
 رافقه  الحانوتي  على طول الطريق والظل
لما لا تبقى  ليوم آخر
لا يزال لدينا فائض من الأثير
 لا تنظر الى  ما وراء البرزخ 
قال  اعرف ما هي الحياة
-