Translate

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

ها انا


ها انا اتأجج
فاتشعشع سفرا متواضع محتد
يفجعك يابيداء  هذا الشرود الذاهبة بي خيله الى مرابع النسيان
امضي كما الغيم اللا يعلقه مسمار على جدران السماء
لونك بحة مصلوبة  في حلق الريح
كنزعة توقية صوب مجاهل الحرقة بلا هدى
على الاعطاف  لفيف الانتظار  
وفي المحاني غزوة مغولية , مأسور وقيد  يشدني الى جاذبية حمراء
 فتثير الغيرة  عتمة  اليخضور
فأنا المسحور باللوحة التأخذني بتلاواتها الناصعة الزرقه
ازدحم كقيامتك الاخيره من اجداث الورق
يستهويني لونك السديمي الذابل في روح الشجر
سرب يغني واسراب تحط في العويل تثير جنون العطر  
ضجيج يحلق ,,  ليحط بهدوء فوق العشب الازرق النامي بروحي
عليكم السلام ياعطور العشاق التي تزجر الموت للنهايه
عليكما السلام ايها الساعيين في الاماكن التي لم تبرح اسرار صمتكم
علينا السلام ايها المثقلون بالمسافات المطويه بروان عيوننا
على المقيمين في غربتهم السلام
وسلام على  العابرين  في الفيء ومضمار الضوء
وعلى الاعداء السلم المحروسين بجنود الظن البالغ العطنه
-

اركان



مجرد حاله
لم اكن اعني بها سوى تلك اللحظه
هي المسافة الممتده بين الانقباض والاندفاع
والى تلك الناحيه في اتجاه البرد
قبيل التجرد من اوراقي واندساس الحس خلف معطف الغيم الراكد
هي مجرد حاله كنت اظن انها عابره
لكنها تأتي , (لا كما اشاء)
معظم الرياح الشماليه تذكرني بها
ورحلتي عبر الغسق البطيء جدا
تتشابه الى حد بعيد بين الخريف والاوراق والاغصان
وهذا الاصفرار غير آثم
الا انه لا يتوقف
اما انا ماضي الى حيث لا ادري عبر هذه الغيوم الجافه
الوحيد الذي ادركه فيها انها تعبق بالحياة بلونها القرمزي
لكن هدوئها مميت بتمهل
مع انني احبها لكننا على اختلاف مفرط
كانت بارده يسيل من فمها الضوء
وكنت ابحث عن دفئها بعمق .
غموضها جميل جدا
لكنها لا تعلم انني ادري عما تبحث عنه
جاءت مثل أي حاله من الوهم
وبكامل عنفوانها نزولاً في الاخاديد
تفتش وتقطف
ولكنها تزرع اليأس عبر خطواتها
ليبقى صوت خلخالها يحكي عن رواية الاجراس فوق عناوين الخاطره
غير محدودة البعد رطبة وجميله
ترى في عينيها العيش ولكنك لا تلحظ هسيس الموت القابع بقرنيتها
لطالما قلت لها وددت ان
وهي تعي ما تكشف لي تحت اناملها وما اندلق عن اهدابها
كانت مفرطه بالحسن والحنين المقدس
وكأي يوم معتدل تمشط حريرها المنساب على كتف الكتاب
تدندن
 ويتدافع الى العزف من كل عصب وتر
ربما حكيت للوحواح عن الربيع الماضي وابتسم
وهو يدري ان له في النفس مكانه
من قبل ان يرتقي الى عرش ايلول
غير بعيد سألتقي به على تخوم حقولي الساكنه ضجيج الحرب
واحكي له عن ذات الشوكه الطريه
كانت جميله ياصديقي
تماما تشبه ذلك الحب اليافع
لربما تبتسم ان اخبرتك عن صاحب القلادة والاسورة الذهبيه
ولد لأبوين يعقران العابرين السبيل
تلك سلالة نباحها لجلجه
مقيد في كف سيدتي صاحبة الصولجان
كان اللقاء معها مجرد ايماء يا صديقي
حتى ذاب الحس واندمج بديمومة
وصعد بنا كدوامة هبوطا الى عمق الشغف
اصبح جذرها بي ولا استطيع نزعه من تربة القلب
ابدا يا صاحبي مكانها صدري
مملوء بها حد الاختناق
عندما رحلت كنت اعلم وجهتها
ذاهبه الى حيث لا استطيع نسيانها
ما كنت اشك انها المسافره عبر السطور
تلك القافيه مازالت اثارها بكل قافلة تحمل بقايا العاشقين
يا صديقي , هي مجرد حاله
لكن ما يؤلمني
انني كلما حاولت مسحها من الذاكره
عادت في كامل بهائها ويكأنني اراها لأول مره
 وهذه الرسالة التي اقراها لك
 قديمة جدا
سأكتبها لك الآن بحبري السري من اركان الضريح

اود ان

كلما يغضون الطرف
الوذ بالظل
اخطائي اسراب من سراب
جسيمه
وقلبي لا يصلح للحب يا قسيمه
مختنق
ويدي العاجزة تصافح الصدر ان لوحت
اود ان اتنفس يا عتاب

وثير



كلما انهيت رسالة
اجدني نادم ما بعد البسمله
قد تسقطني يدي في سلة المهملات
وفراشي وثير بالورق

اين انت



الا يشفع للجنون الهذيان يا غائبه
اين انت

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية