احكم مغاليق صدري
بقفلة فولاذيه
كلمة سر يجرحني
تذكرها
من الداخل قبائل
مسجونه
تبحث عن قوافل لا تحمل
توابل العنصريه
وهي تجوب صدري كالتوهان
في البيد
اودية احزان والكلاء مر
كانت آتية صوب النهر المالح
لا ادري من اين او متى اتت
قال لي دمي
هي من هلال الرمل
تماما مثل البدون في جزيره العرب
مولودون بلا مشيمه
كان لي صديق حاتمي ووائلي
لكنهم رحلوا يبحثون عن غمد
غمد لا يتسع الا لواحد
لا ادري كيف مات اخرهم
لكن احدهم ذكرني بقبر جدي
جدي اصبح ثالوث مقدس
في عنازا شاب في العقد الثالث
مملكتين تقتسمانه و جمهوريه
حين خط المحتلون الخريطه تعمدوا تقطيعه
ولأنه يعرف قبلته التقته ملائكة الله
ترك ابي بلا وصيه
منذ ذلك الحين نستغفر عن خطايا لم نفعلها
وعلى الضفة الاخرى
صهيوني هدم بيت الله
يقتبس رحمة الدمار
بنا جدار عازل من عظامي
عظامي رماديه ولوني ازرق
ولانني من كوكب اخر
نبذني اهلي ومنحوني احزانهم
اقطر بلا نهايه
واسيل بلا انجراف
وفي هذا المسطح البعيد
البعيد جدا
خسف يسير تحت قدمي
وانا امشي فوق دماث الهاويه
احس بماء يشبه الغفران
غدا
سأشرب من حفنة امي هاجر
حين زمزمة الماء كنت اعرف الفرح
وحين ولدتني بكيت وهاجرت للشمال
لكن ملك شنعار قتلني ولا تدري امي