كنت احسب اعوامها
بلغت من العمر
عمرا عاتي
لكنها حين تأتي
عيناها كما هما
على الرغم بأنني لا اتذكرها
وشاحها
لثامها
تزورني هذه الاميره
كل عام مره
تنظر الي وترحل على كتفها جرة من الماء
لم اكن انتظرها ولم اتهيء لملاقاتها
جاءت على غفلة من نومي
رحلت دون ان اضمها او اعد لوداعها خاطره
حين استيقظ
افتش الارجاء عنها
اسأل عن الينبوع
اصرخ
وانزوي
لا احد هنا
فأتساقط دمعا لأم سمراء
سأرسل هذا الدعاء
سامحيني
لقد كنت طفلا في الثالثه
حين صعدتي الى
السماء