كنت من العابرين
واصبحت اكثر ازدحاما
لهذا عبرت السطور في ضوء عينيك
لقد وصلت خفقان اجنحة النوارس
ولكن
لم اجدك ايها المرسى

الفجر المفقود

ما اقرب السماء

فقط ارفع يمينك وصافحها

وانت سماء الاحلام

اضلاعك ابراج طيورها

وقلبك عش

للطائر العاقر

هذا الصداح وطن احب الغرباء

هذا الوطن تراب يلكز الماء

فيثير الدم في وجوه الثائرين

لقد اغتالني الحلم

بالاحرى تلك السماء

قتلت الطائر

لا تبطين

توارى لي فضا به انت وهذي السما لونين
اشوفك نور ليا جيتي وهذا السما زرقا
واذا رحتي مع الغياب رحت ادور الحيين
خفق جنح الغراب بليل والموت مرادف الفرقا
بحر عيني انفجر به موج وشراع مرافق السارين
تدور الارض في عيوني واسمك في الصدر شرقا
صدى صوتي تعب ترحال لا تبطين لا تبطين
شوفي كم نزف حرفي وكم ناحت لحزني الورقا

انثيال

شيء من الانثيال 

وسلسله من الاوهام

حين انقطع الاتصال

ادركت مدى حزني

ارجو هذه الليلة ان لا تطول

لدي  الحطب وقرص من البرد

في الغد

اشتري حزمة من النت

واكتب للسعة عن صدري

ضقت بك ذرعا ياطارفة البنان

حرش من الصنوبر

وظل

وصديق تشتته السنون

مازال يتيم تكفله باللطم زوج ابيه

يا لحظه العاثر

شاب ومازال يمارس الحزن والملامة

تقتال حديثه كل هنيهة امرأة

اين انت

*

منهار استنكف الشهقة

ادس الهواء بعبي

واشيح بوجهي الى الجدران

 فتتصاعد  سديم 

الابواب مجرد ضباب

والنوافذ مذبح مقدس

لا حمام يرتل

والنور ابتلعه الافق

*

عد

اليك

وترجل

 من على ذلول الصمت

وافرغ الصرخه وارتد مع الصدى

لتصبح بددا

كابعاد المدى

لاسقوف لا

حزن ولا

قيد ولا

هيكل او صلصال جميل  

*

ادني نورا او صعيدا

تيمم

خاشع الدنو

اقرب من وطن واقصى من سماء

الحنين بلاد تنمو في صدري

تكبر وتمد موجها للاعلى للافق

فأصبح كثيرا كثيرا جدا

ادني

لكي لا اتشظى كالمجراة كالمرايا

قلبي هو القمر

*

ورق ممسوح وسلة خاليه من الاغاني

وسعة في الحاجه

 يحتلون الزوايا  

يقيمون بازار للاوراق الناعمه

يركضون خلف الاضواء الحمراء

يداعبون الشبابيك

يتسللون من العوادم

 تضمهم الارصفه ويغنون لها

*

حذف