يا أنت
كيف ادعي انني
اجهل اسمك
كيف اسبقك الى
الطريق وانت القادم
اتخذت لبحرك
محيطا لا ترسو به الا جزيرتك
فكل قارة تحت ضوء
منارتك ارخبيل
وحدها الآفاق
كانت يختك الابيض
سرج خيلك غيمتان بيضاوان
وثيرتان
تسألانك كيف
اصبحت هذا اليوم
لم تكن السماء وحدها
التي ابتسمت لك وتفتحة زرقتها اللازورديه
فكل باقات الزهور
ارتدت حلة عروس تزف اليك
يا لهذه السعادة
التي تغمر المدينه
وهذه الشوراع
السمراء حديثها شيق وهي تهمس للأرصفه
بشرى في مقدمك يا شعل آذار
حفيف الاشجار
رقصات غجريه ينثر يشمومها الزيزفون
آتي من رحلة مستكشف
الآلم
عائد بتسابيح
ملائكيه وحمد الربوبيه
تلك الابتهالات
اثمرة باسقاتها عن عافيه