ربما تحتدين لأميتي
لكن جهلي اكبر من ان تكتبه حسناء مريميه
لقد ابتلعت السنين قدميا ومسحت سحنتي
يبدو ان الخريف يموه وجهي
ارتعاش يدي اغاني السنين العجاف
حاولت ان ارتد , لكن عيني تهوى الغرق
الضوء الذهبي العابر اوراق الحقول يشتتني
اشعر بتكسراته تحت صدري
آه لو استطعت ان ارددها بغير عمق
لو انها جاءت كنظرة خاطفه وافرغت صدري
لو انها نمت كسدرة لتوكأة على ظلها
انا لا اتذكر متى اقترفت اخطائي
حتى الالام اركنها تحت وسادتي كل ليلة
كل مابي يتغير حتى عنوان بيتي
انا لا احتاج سوى وطن يشبه صدرك
انا لا احتاج كفن لقد ولدت عاريا
لو كنت نبي لأنبت الله على جسدي شجر من يقطين
لكني مملوء بالخطايا التي احب
لست بريء ولا ادري من قتلني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق