مساء تلو المساء
النجوم وميضها عربي
ثمة بعد سحيق ينادي لي
تهفو نفسي اليه وابتعدت
كل يوم اخسر ضوء
لكني اربح مكانه جذوة
اشتم دمي من راحة كفي
كفي سفع المرايا
التهمت وجهي الشظايا
وسال قلبي
مساء تلو المساء
النجوم وميضها عربي
ثمة بعد سحيق ينادي لي
تهفو نفسي اليه وابتعدت
كل يوم اخسر ضوء
لكني اربح مكانه جذوة
اشتم دمي من راحة كفي
كفي سفع المرايا
التهمت وجهي الشظايا
وسال قلبي
(نجد) البرد سيء وخطوة الشمس ميل
هذا العام ليس لدينا حقل
لماذا نحن حزينين
لم ننظر الى السماء
يبدو انها تلاشت
لا صوت للمطر هذا الشتاء
آه (يانجد) لن نسمع وشوشة السنابل هذا العام
ليس لدينا حقل تجدلين قمحه مع ظفيرتك
لكني سأشتري باقة من الورود
ستقولين جميلة جدا
لن تضعينها كمشبك لانها بلا عطر
العطر في الحقل يا(نجد)
نحن في المنفى
البرد سيء
الى الميت الذي علق روحه فوق صواري الريح
الذي وشم الصخور بأسمه ورقد
بهذه الفجيعة توسدة الرمل
انا اؤمن انك حي بلا جسد
وروحك هواء طيب تساند كل لاجنحة
تغضب كالاعصار وتشيخ وتهدأ
لم تخبرني بمجيئك
لكني اشعر بك حين تغيب
لا تقرأ حين اكتب لك انت
وانت لك عينان
وعينيك لا تستطيع ان تتذكرني
ترى كل شيء ولا تبكي
ان كنت ِ تهتمين للمرايا حتى في حزنك
غالبا ما اراك ِ فيها سرب من العطر
مهيئة لاجتياز السحابة الخفيفة
طرفك ليل لم ارى فيه وجهي
فقدت مأواي في جنانك يا عاطفة
ادجى
وانا العائد من اقتران النكبة بذبول
عودي بي الى اللاقهر من شظايا المرايا
بين الصور
يبتسم طفل وتبكي امرأة
بنظرة خاطفة لكبش يذبح
فداء للجسد المسجى
ليطعم لمرة واحدة جوعه الطويل
اللذين يحملون النعش مرهقون
يد الطفل لا تصل لبقايا المائدة
الصورة التي توارت عقدين
ومن اجل ان انسى
نسختها لك ايها الطفل الصديق مرتين