درهم واحد لا يشتري لك كتاب
درهمين لا يخرجانك من المدينة
لكن بنصف درهم
تشتري حذاء مستعملا بلا قدمين
المرأة التي تقف على الناصية
تنظر اليكما
ابني يركض الآن حافيا
لكني اشتريت خبزا
وكلما ركض هذا الحذاء
جاع ابني
اعطني اياه
تبقى لديا رغيف
درهم واحد لا يشتري لك كتاب
درهمين لا يخرجانك من المدينة
لكن بنصف درهم
تشتري حذاء مستعملا بلا قدمين
المرأة التي تقف على الناصية
تنظر اليكما
ابني يركض الآن حافيا
لكني اشتريت خبزا
وكلما ركض هذا الحذاء
جاع ابني
اعطني اياه
تبقى لديا رغيف
ان كنت ِ لا تبالين
على الاقل تتذكرين نكرانك
دخيلتك , تتأجج احيانا ولو لم تشعرين بالندم
قد ننسى السكين , فيعيد سيرته الجرح
حتى وان لم تسألين , نجيب بأخطاء متعمدة
-
كم مرة غفرتي لي
دائما تصلحين شأني
تقولين انك سعادتي
لا ادري مالذي يجعل البكاء سهل
كلما توهمت ذلك
-
مرني سرب تشرين
جاء من الشمال
قال ان العدو يزحف صوبنا
سمعنا صهيل البرد
هيء شمعدانك وكهفك الرطب
رتق معطفك يا كانون وارتجف بي
-
بحثت بك ِ عن شيء لم اجده
عن موت لا شفاء منه
وحييت معتل
انهم يدركون ذلك وينكرونه
لا ابالي لكنك تتحدثين عنه
تهتمين !
وضربت حسدهم عرض الحائط
قرأتي ولا تلتفتين صوب شكواي
دائما ما تقولين كف عن حزنك
لكنني لست حزين
كل ما يسوءني خارج عن ارادتي
كل ما احيا به يسالني عنك
لو كان يستبدل هذا التوق
لجئت بحجر ونقشت عليه اسمك
عليه كتبت بابجدية غير مفهومة
حتى اذا مروا , جعلوها لقى اثرية معظمة
سيقرأون الحجر ويقولون لابد انه حب عظيم
لو قلت لك ِ, لا انوي ان افتح قلبي
او قلت لكِ , انه لا يصلح للحب
سمتضين وتدور الاستفهامات بخلدك
لكنه احب واختلفت معه
لا ينزل عن التوق ابدا
فمن ينتشله من هذا الوجد
لقد احبك وترك لي معاناته
لسنا مختلفين
لست الاكثر تذكيرا بك
لكن دمي المراق ينادي بك
لو انكِ نظرتي للخلف
لجاء الطريق بفراق ارق من ماء النهر
الانهيار يردم الذاكرة فتصرخ كلما عدت منها
لسنا مختلفين
لكني على الضفة الاخرى للنداء
لست الاكثر , لكن عيني في كل شيء تراقبك
الفصول جميعها تزهر
الزنبق يطفوا على الماء
الخزامى ترشق الصحارى
والعشب يستيقظ تحت الثلج
وانت ِ هنا وبعيدين