ترتعش يداي
والشتاء يجيء في العرجون القادم
ومازال الصيف يوقد اثيره
وها هنا ليس مما كنت احلم به
ولكن الحياة لا تاتي بالقناعه
فحين يشتعل القلب شوقا
وحين تاتي الاطياف تباعا
وتسمع النداء
تتقاطر الادمع ضعفا في قوافل الغرباء
لا تمر على المتردم من الذكريات
هي تجنبك مصرعك
وانت لا تبوح لها بهذا الزخم من الوجد
لانك تعلم كينونة الاطياف وذاتها
وتلك الماكثة خلف المفازات
لم ترى عيناها
تعال لنختلس الصور والحروف
استنبط منها الحلم والحقيقه
رتل على البيداء حداء في العتاب
واستمع للنجم حين يومض
انت مازلت عاشق للظباء