لم اعد اراكَ ؟, وشرودك اذهلني واغاضني !!
هل اقول لكِ الحقيقه ,هل اخذكِ معي في نزهه
لكن عليك ان تقرأي تفاصيل الرحله , اعطيك كلمات للعبور في اخاديد الفكر , هناك ستبصرين الواقع
من متن سحابه
والاشياء الخفيه
والمهوله , لا يفصل عنها سوى لحاء , قد تجدين وصف التفاصيل
وتعطيني استعارات للافراح والاحزان والصور المتكدسه
وفي كل زاويه تجدين
لك صور وهمسات
ابدا لم تكوني مهمشه
ولكن الطرقات ياسيدتي
وعره
اخاف عليك الولوج
في هذه المتاهات
حين يجن الليل
تتوهين ,ولا تستطعين العوده
ففي سماء الاخاديد
لا نجوم ولا قمر منير
وقلبك الطيب لا يحتمل الخوف والضياع
ولا اريد ان تصيبك
اللعنه من الجرح الغائر
قد تصبحين طيفا
وتنصتين للصدى دون ان تنادين
ابقي كما انتِ
لا يشبهك الا الاصفران
اما انا سأروض
نفسي على الغياب والرتابه
احارب سويعات الزمن
العتيد
والجرح الغائر
في ذاتي , يلتهمني بكل تأني وعلى مهل يغرز مخاليه
وانيابه
يتحرى وجعي
وفي ايحائاته طعنات
خناجر , ودلالية الاوجاع خرافيه
ومن بين هذا الحطام
اتسلق اغصان ورده وبقايايا تتشبث الظل مني
وهي غارقة في الشوق
لك , وما يضمر في ذاته هو الحب انت
و هذا الشرود المزمن , كانت تتجاذبه اطيافك
في غيابك , والمرثيات التي كتبتها هي انا
وهو الشغف المتكاثف
خوف رحيلك ,وانا اكتنز الوجع الباقي لنفسي
لانه لايليق الا
بمن يعشقك وحيده
والحزن المزروع
في صدري ,ها هي قطوفه ,سنابله انحنت
غيض الشوق فجاءت
لك بيادر الوجد
و منذ الزمن الغابر
تنتظر عودتك
هناك القمح تنظيميها
تيجان وقلائد
عندما تتوجين بها ,هو اقصى السمو
بالحب واعلان الولاء
وهي تبعث للانفاس
عطراً يعطي للحياة معنى
والالسن التي تقاذفتنا
سوف تعقد حبالها فتصمت , وانا في حالاتي محارب تكاد سيوفه تتثلم , انتظر استراحة
الجندي
بعد ان اعلن حبه
وحارب الوشاة والاحباط , وحطم اسوار التراجع
وانت في كينونتي موجودة
واحاسيس الحارسة
لك كالعسس ,نأتني بأنك تقفين
على الابواب الخلفيه , وكأنما تنوين ان ترحلين
عندما تنوين
هل الاشياء التي
في زوايا القلب فتشتيها , هل قرأتي الكتب الخبيئه وحللتي الكلمات
هناك سطرت نظراتك
ومشاعرك و عينيك الجميلتين
وايضا تمتمات البؤس
الذي عانيناه , كتبت تحطيمه في قناعه في ابتسامه سرياليه
وهذيان عشاق
وهي بخطوطها السوداء
ومشكله بالأثير الاحمر تعطي دلالات الرفع والكسر
والانواء المتبدله
تنهمر اضواء فتشرق المعتم والمكتض في نهاية كل معاناة
وكأنني في حالتي
اعيش البوهيميه منفردا عمن حولي
وانتي راسخة كا
الديمومـه في ذاتي
ابقي معي ريثما
نخرج من سطوة المفروض و المفترض
لن اعطيك وسائدي , أخاف عليك منها
عدوة الارق
وانا المتعب على حلم من زرع لا اود ان يذبل
سنابل حقلي والسهر الذي اذاب النجم واشعله ,قد تجافت في غياهب
السماء وانتأت
اعطيني اليـد اذيب
اليــد في دفىء اليد واستريحي
ليقر قلبي فأن
جوارحي مطمئنه في وجودك
حبيبتي , لا تعبري الفكر
اني كفيتك الاحباط فاستريحي على الجفن تسبح من تحتك انهاره اللؤلؤيه