لم اوفر شيء
كل ما لدي من آنين
افرغته في الترميم
ليس لي هدف جديد او شيء آخر
اعتدت ان انزف , هكذا بدون ان التفت
لو سألتني عن هنيهة فائته
لقت لك اين كنا
انا لااستطيع ان اقف
ولا اموت مثل الاشجار
انا الحطاب الذي اعطاني زنده
لازلت احفر عن الماء
من اجل ان اجيء لقلبي بنهر
يرفد اغاني القصب بثقوب خضراء
لا يهمني ما قالوه عني
كيف اسامح اللذين وضبوا حقائبها
المحطات التي عبرت منها نفضت قميصها
تماما كما يفعل من يبرؤون ذمتهم
لا نعلم شيء ولا علاقة لنا
لكننا رأيناهم يبتسمون
لاني بعيد عن البحر
بت اخاف ان يصيبها الرمد
كلما نويت ان اغسل عيني تذكرت صوتك
اللذين هاجروا , حملو في الحقائب امنياتهم ومضوا
اما اللذين هجروا لا زال على اكتافهم النعش
انكم تشبهون اللذين كانوا بيننا , هادئين في رحيلكم
تاركين لنا الضجيج
بحث هذه المدونة الإلكترونية