عندما يخلدون للنوم
انسل من فراشي ابحث ضوء
اشعل فتيل الاغنيات بصوت منخفض
وفي هدوء الشمع ارعى كلماتك الجميلة
لا ادري كيف تأتين لكنني احس بك
ثم لا ادري لماذا تنمو الزيزفونة في صدري
لقد وعدتكما من قبل
ان نستظل بها
لكن آذار مضى
وبدأت تطرح عطرها على الظل
ونحن في غياب بعيد
ومضى الف نيسان
وماجاء نسيان
ولا جاء الطريق
احمل حسرة الاشجار التي تقف على جنبات الطرق السريعة
تمرجحت غيمه
مدت بالريح حبالها
ناديتها الشيمه
ناولتني ظلالها
صار العطش ثيمه
امنيه ما نالها
على كل حال اعتادت عيوني تسكن الظلمى
انا نويت اقصيني حتى لو شفتني هنيا
واذا قلتي عن احزاني اقول ان الفرح سلمى
واذا قلتي عن افراحي عصرت اردان مرويا
على كل حال ما انسى واقول ان البعد اسمى
الا ثقلت خواطرنا مشينا دروب مثنيا
ابعاد والمفارق صعب تكسرنا جرت الكلما
اذا جتنا على غفلة وكشفنا باطن النيا
ماعاد نعاتب ونصفح وطهرنا اخطاءنا بالما
ولبسنا ثيابك من هالليل واشعلنا نجوم مطفيا
وسكبنا حبرنا الازرق على سيوف واصبحت ثلما
وروينا ثغور عطشانا واختصرنا امور منهيا
كلما عاد الليل
يسألني بماذا أتيت
افتح له صدري
ليرى حزني الساطع
يقول ابهرتني , اوجعت عيني
كيف انام
بحث هذه المدونة الإلكترونية